أعلنت شركة “يونيليفر مشرق”، البدء فى خطة للتخلص من الانبعاث الكربونى بحلول 2030، وستعتمد الشركة العالمية فى كل عملياتها التصنيعية على الطاقة المتجددة، مما سيدعم مباشرة زيادة انتاج الطاقة المتجددة فى العالم وتخفيض انبعاثات الكربون المباشرة وغير المباشرة، ويجعل فائض هذه الطاقة النظيفة متاح منها لاستهلاك الأسواق والمجتمعات التى تعمل بها الشركة.
من جانبه، قال بول بولمان الرئيس التنفيذى للشركة، إن هذا الإجراء سيحد من التأثير الضار على البيئة مع استمرار نمو الشركة وتحقيق أهداف خطتها للمعيشة المستدامة 2020، والتى انطلقت عام 2010، مضيفًا أن نجاح هذه الخطوة يعتمد فى جزء منه على التغيرات الواسعة التى تشهدها اسواق الطاقة فى جميع انحاء العالم.
وأضاف ان هذا الهدف هو جزء واحد فقط من استراتيجياتنا التى تهدف إلى دفع عجلة التغيير فى العالم والقضاء على إزالة الغابات وتطوير الزراعة المستدامة والدفاع عن السياسة العالمية للتصدى للتغيرات المناخية الخطيرة ومساعدة المستهلكين على استخدام كميات أقل من المصادر الطبيعية مثل المياه والطاقة ونشر فكر إعادة التدوير للمخلفات فى جميع نواحى الحياة.
وأكد بولمان، إلى أنه تم تطوير هذه الخطط البناءة للتغيير بدعم من منظمة عالمية غير هادفة للربح وهى منظمة منتدى المستقبل، بالإضافة إلى هذا أن يونيليفر ستواصل العمل مع الشركاء والموردين لتحقيق الأهداف التنموية.
وأشار إلى أن المحادثات فى مؤتمر المناخ فى باريس ديسمبر 2015 تمثل فرصة سانحة للتغيير، لكنها البداية وليست نهاية الرحلة، مشدداً على ضرورة أن يعمل الجميع من الآن على تحويل طموحات الحفاظ على البيئة الى حلول عملية واقعية.
وأضاف بولمان، أن إعلان يونيليفر بالتخلص من انبعاثات الكربون نهائياً عام 2030 والقضاء على استخدام الوقود الأحفورى فى عملياتنا التصنيعية سيدعم الطريق لتوليد المزيد من الطاقة المتجددة للاستهلاك، مما سيقلل من مخاطر التغيرات المناخية والبيئية، ويجعل الجيل الجديد فخور بما قدمناه للبيئة، وبتحقيق هذا الهدف فى عام 2030 ستتحقق الكثير من الفوائد أهمها تخفيض تكاليف التصنيع وزيادة مرونة إمدادات الطاقة لدينا، وكذلك توثيق علاقاتنا بالمستهلكين.








