أعلنت مجموعة “القاضى” للاستثمار عن إنشاء جامعة تكنولوجية فى منطقة محور قناة السويس بالتعاون مع هيئة التعاون الألمانى (GIZ) وهيئة التبادل العلمى الألمانى (DAAD) باستثمارات 120 مليون جنيه.
قال إبراهيم القاضى، رئيس عمليات التطوير بمجموعة “القاضى” للاستثمار، إن المجموعة بصدد إنشاء جامعة تكنولوجية للتدريب والتأهيل المهنى والتكنولوجى، وذلك بالتعاون مع هيئة التعاون الألمانى (GIZ) وهيئة التبادل العلمى الألمانى (DAAD)، وسيتم تدعيم من الجانب الالمانى بالتعاون مع جمعية الصداقة الالمانية.
وأوضح أنه سيتم الاستعانة بالجانب الألمانى ووزارة التعليم العالى وقطاع التعليم الفنى بوزارة التربية والتعليم، وجار التفاوض حول عمل شراكة مع الجامعات الالمانية مثل جامعة “برلين” التقنية وجامعة “دار مشتات” التقنية.
وكشف لـ”البورصة أوتو”، أن مجموعة “القاضى” خصصت 120 مليون جنيه كتكلفة استثمارية مبدئية لإنشاء الجامعة بمنطقة محور قناة السويس وستوزع التكلفة على إنشاء المبانى والمعامل ومعداتها، مبيناً أن الجانب الألمانى سيساهم بتقديم المناهج العلمية وأعضاء التدريس.
وأضاف أنه يتم الاتفاق مع الجانب الألمانى لتدعيم طلاب الجامعة عبر الشركات الألمانية بتوفير “بعثات تدريب” للطلبة من اول يوم دراسة بالجامعة وتوفير عقود عمل للطلبة الخريجين بهذه الشركات وذلك تطبيقاً لمبدأ “التدريب من أجل التشغيل”.
أوضح أنه سيتم إنشاء 4 كليات داخل الجامعة، حيث يمكن ان تستوعب كل كلية 2000 طالب وستكون مدة الدراسة بالجامعة من عامين إلى 4 أعوام، وسيحصلون الخريجين على شهادة معترف بها بألمانيا.
واقتربت المجموعة من إنهاء إجراءات الحصول على الأرض الخاصة ببناء الجامعة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة لقناة السويس، لتوفير عمالة مدربة لبناء مناطق لوجيستية وصناعية، والتى توفر التكلفة التى تتحملها الشركات والمصانع الخاصة بتوفير أماكن إقامة للعمال المغتربين.
وستكون الجامعة داعمة للموارد البشرية للمشروعات التى ستقوم بقناة السويس وذلك تحت هدف (قيادة التنمية البشرية بمشروعات محور قناة السويس).
وتابع القاضى قائلاً: “إن الأيدى العاملة المصرية قادرة على ان تكون قيمة مضافة للصناعة المصرية، وهو مايتوقف على توفير البيئة المناسبة التى تساعدهم على تأهيلهم وتدريبهم بشكل عالٍ يسمح بالمنافسة مع سوق العمل فى مصر وخارجها، مشيراً إلى ان أهم سلعة يمكن تصديرها للعالم هى الأيدى العاملة المدربة”.
وأضاف: “ونستطيع ان نخاطب الشركات الأوروبية التى ستستثمر فى محور قناة السويس بأننا لدينا الأرض والمشروعات والشباب القادرة على العمل بهذه المشروعات”.







