بدأت الحكومة ممثلة فى وزارتى الزراعة والرى فى زراعة أشجار الزيتون بأرض الفرافرة فى إطار الاستعدادات النهائية لإطلاق مشروع المليون ونصف المليون فدان، والتى من المقرر ان يقوم الرئيس عبدالفتاح السيسى بإطلاق إشارة البدء لها نهاية الشهر الحالى.
وقال مصدر بوزارة الموارد المائية والرى، إنه سيتم افتتاح مشروع 1.5 ملون فدان بمساحة تقدر بنحو 10 آلاف فدان بالفرافرة كنواة للمرحلة الأولى فى المشروع المقدرة بنحو 500 ألف فدان.
أوضح المصدر، أن وزارة الزراعة بدأت منذ 35 يوماً تقريباً فى زراعة مساحات من أرض الفرافرة بأشجار الزيتون والزراعات التى تتحمل درجات الملوحة العالية استعداداً لاستقبال الرئيس.
وأكد أن وزارة الرى انتهت من حفر 90 بئراً خاصة بمنطقة الفرافرة، وجارى العمل بـ10 آبار أخرى فى الوقت الحالى سيتم الانتهاء منها قبل زيارة الرئيس.
وتوقع المصدر، أن يتم تأجيل الإعلان عن تشكيل مجلس إدارة شركة الريف المصرى أو تسمية رئيس مجلس إدارتها، والتى ستقوم بالإشراف على المشروع إلى بعد زيارة الرئيس وإطلاق المشروع رسيما، نظراً لأن تشكيل الشركة يحتاج إلى بعض الوقت.
ومن المتوقع إطلاق إشارة البدء فى المشروع بالفرافرة قبل الإعلان عن تشكيل شركة الريف المصرى بصفة نهائية، مشيراً إلى أن الإجراءات ستأخذ وقتاً طويلاً بعض الشىء.
وقال مجلس الوزراء فى بيان له مساء أمس، إن المشروع بمثابة نقطة انطلاق نحو الخروج من الوادى الضيق بما يعمل على زيادة الرقعة الزراعية لمصر وتوفير فرص عمل.
أوضح البيان، إن المشروع يهدف إلى تضييق الفجوة الغذائية وزيادة المساحة المأهولة بالسكان وفق خطط ودراسات علمية مؤكدة بإنشاء مجتمعات عمرانية جديدة.
وقال وزير الزراعة عصام فايد فى بيان مجلس الوزراء، إن المحاصيل التى سيتم زراعتها فى المشروع «تضم محاصيل استراتيجية كالقمح والذرة الصفراء ومصر واحدة من أكبر مستوردى القمح فى العالم.
وقال حسام مغازى، وزير الرى، إن المشروع “تم تقسيمه إلى ثلاث مراحل الأولى لتنمية واستصلاح 500 ألف فدان والثانى لتنمية واستصلاح 490 ألف فدان والمرحلة الثالثة 610 آلاف فدان، وإقامة نحو 13 ألف بئر جوفية”.








