وقع اتحاد الصناعات مذكرة تفاهم مع برنامج الشراكة فى التعليم العالى الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لتطوير مناهج التعليم بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل.
قال محمد السويدى رئيس اتحاد الصناعات إن الشراكة مع التعليم العالى مبادرة جيدة تستهدف النهوض بالصناعة من خلال تطوير المناهج التعليمية فى الجامعات المصرية بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
وتمول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برنامج شراكات التعليم العالى بمنحة قيمتها 57 مليون دولار وتستمر مدة البرنامج من 2015 حتى 2020.
وأشار إلى أن الفجوة بين التعليم الفنى والجامعى ومتطلبات سوق العمل تعطل التنمية، والنهوض بالصناعة وتطوير المنتجات المصرية يبدأ من تطوير المناهج التعليمية.
ويهدف البرنامج المساهمة فى تنمية القدرات المؤسسية للجامعات المصرية والكليات الفنية على المدى الطويل لتحقيق القدرة التنافسية والاستدامة الضرورية للاقتصاد المصرى من خلال خلق كوادر بشرية مؤهلة لسوق العمل.
وقع البروتوكول محمد السويدى رئيس الاتحاد والدكتور محسن مهدى مدير برنامج شراكات التعليم العالى برعاية بحضور توماس جولد برجر القائم بالأعمال بالسفارة الأمريكية ورعاية الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم.
من جانبه قال محمد عبد السلام رئيس غرفة الملابس الجاهزة باتحاد الصناعات إن التعاون والشراكة مع التعليم العالى تساهم فى تلبية متطلبات الصناعة وتطوير المناهج التعليمية.
اضاف ان مشكلة التعليم والصناعة هى المناهج التى لا تتناسب مع التطور الصناعى الكبير الذى يحتاج عمالة فنية مدربة.








