قال د. شريف فتحى، العضو المنتدب لشركة عناية لإدارة الرعاية الصحية، إن متوسط صرف الأدوية يصل 50% من نفقات وثائق التأمين الطبى، ما يؤكد أهمية التقليل من الخسائر بتلك الوثائق، خاصة فى ظل عدم قدرة الدولة والنقابات المهنية على تقديم خدمات طبية بديلة.
وأضاف، على هامش الجلسة الأولى للملتقى الرابع للتأمين الطبى التى عقدت تحت عنوان «تنظيم التعاون مع قطاع الدواء والصيدلة لتقديم خدمة طبية أفضل»، أن استمرار ارتفاع معدلات الخسائر بفرع التأمين الطبى بسبب استمرار زيادة معدلات صرف الأدوية يهدد بوقف التغطية ذاتها كما حدث ببعض الشركات.
وناشد فتحى قطاع التأمين وشركات الأدوية تفعيل الاستهلاك الرشيد للدواء، عبر توفير الجرعة المناسبة والدواء المناسب للمريض المناسب، مشيراً إلى وجود تحيز لبعض الأدوية وخاصة العلامة التجارية، وهى مرتفعة الثمن، مقارنة بالدواء المحلى، ما يسبب إهداراً لموارد قطاع التأمين.
وأوضح أن الحل يتمثل فى الاعتماد على الدواء المصرى، خاصة أنه يتكون من المادة العلمية ذاتها، مطالباً بوضع قائمة بالأدوية يتم على أساسها صرف الدواء، وتحديد الكمية، وعدم ترك الأمر للطبيب.








