حققت قناة السويس أعلى إيرادات فى تاريخها خلال عام 2015، بقيمة 39.8 مليار جنيه، واستفادت القناة من ارتفاع سعر الدولار واليورو أمام الجنيه المصرى على مدار العام الماضى.
وارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه عدة مرات العام الماضى وبدأ بسعر 7.10 جنيه فى يناير 2015 ليصل الى 7.83 جنيه رسميا بنهاية العام الماضى إلا انه قفز عدة مرات خلال اشهر العام، ووصل سعر صرف الدولار فى السوق السوداء الى 8.6 جنيه.
وقال المهندس ناجى أمين مدير إدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس إن القناة نجحت فى تحقيق إيرادات قياسية خلال العام الماضى 2015، حيث وصلت الى 39.8 مليار جنيه نتيجة عبور 17.48 ألف سفينة متنوعة لمجرى القناة بحمولات بلغت 988.7 مليون طن، بزيادة فى الإيرادات بنحو 1.15 مليار جنيه، مقارنه بالعام الأسبق 2014 الذى حققت خلاله القناة إيرادات بقيمة 38.6 مليار جنيه.
وأوضح أن القناة حققت زيادة فى أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة خلال العام الماضى مقارنة بالعام الأسبق بنسبة 2% لأعداد السفن العابرة وقرابة 3.7% للحمولات المنقولة خلال العام 2014 الذى عبرت خلاله 17.148 ألف سفينة متنوعة للقناة بحمولات بلغت 962.7 مليون طن.
ووفقا للبيانات الرسمية للهيئة عن الأشهر الـ 11 الاولى من العام الماضى، انخفضت إيرادات القناة الدولارية الى 4.7 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار نفس الفترة من عام 2014 بفارق 213.2 مليون دولار.
ولفت مدير إدارة التخطيط والبحوث بهيئة قناة السويس إلى أن تحصيل رسوم عبور السفن للقناة يتم بوحدة حقوق السحب الخاصة sdr المكونة من سلة من العملات من بينها الدولار واليورو والتى تعمل على موازنة سعر الصرف اليومى للعملات، بما يضمن ثبات فى إيرادات القناة السنوية.
واشار إلى أن إيرادات القناة للعام الماضى تعد أعلى معدل لقناة السويس فى تاريخها منذ افتتحت.








