قال جان بيتنر، السكرتير السياسى الأول فى سفارة ألمانيا بالقاهرة، إن قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى ألمانيا يسهم بنسبة 28% من إجمالى الاستثمارات الألمانية، ويوفر 60% من فرص العمل.
أضاف خلال كلمته فى مؤتمر نظمه المركز المصري لدراسات السياسات العامة لإطلاق مؤشر GPI لقياس أداء المحافظات فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى مصر، أن السفارة فى مصر تحاول أن تقدم خبرتها فى مجال الصغير والمتوسط من خلال الغرفة التجارية لدعم نماذج خلق بيئة جيدة لدعم القطاع فى مصر.
قال إن ألمانيا تعتبر الـSME’s المحرك الأساسى للاقتصاد ويطلقون عليها مسمى «المحرك الألمانى»، وهى المسئولة عن الأعمال العائلية، وتوفر 80% من الفرص التدريبية للحصول على المعلومات.
وذكر على سبيل المثال شركة متوسطة لرجل أعمال فى ألمانيا يعمل بها 2600 موظف وتعمل فى جنوب ألمانيا وخارج نطاق المدن.
أضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة واجهت الأزمة المالية العالمية، وعلى الرغم من ذلك هى الأكثر فى تسويق منتجاتها فى الأسواق العالمية، مقارنة بالشركات الكبرى.
أضاف أن نصف الشركات الـsme’s فى ألمانيا تسوق 20% من إجمالى منتجاتها فى الخارج، وتعمل فى 16 سوقاً خارجياً، وتحتفظ بعلاقات جيدة مع موظفيها حتى فى أعقاب الأزمات المالية المختلفة.
أوضح أن الإطار العام لرؤية الدولة من المتطلبات الأساسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويجب مراعاة سيادة القانون لتتجنب الـsme’s من أعمال الفساد والتى تستطيع الشركات الكبرى التغلب عليها دون الصغيرة والمتوسطة منها.
أوضح أن الشركات الصغيرة فى ألمانيا واجهت الأزمة المالية العالمية، لكن هناك ظروفاً اخرى أثرت بالسلب على أدائها فى الأسواق الأوروبية تمثل أبرزها فى الأزمة التى واجهت أوروبا عالمياً، بجانب العولمة والتغير السكانى.
أوضح أن العراقيل الأساسية التى تواجه القطاع تتمثل فى الحصول على التمويل بجانب توفير العمالة الماهرة بجانب البيروقراطية والروتين.








