توصل قادة الاتحاد الأوروبى إلى اتفاق يهدف للحفاظ على بقاء المملكة المتحدة ضمن كتلته، ما يسمح للرئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون بالدعوة إلى بقاء لندن فى الاتحاد الاوروبى خلال الاستفتاء المقرر انعقاده فى يونيو القادم.
وقالت وكالة «بلومبرج» إن الجنيه الاسترلينى ارتفع بعد التوصل للاتفاق بعد نحو 32 ساعة من المفاوضات التى شهدت مساومات طويلة، يوم أمس الجمعة، بسبب مطالب كاميرون بتحرير القيود الاجتماعية، وإجراء تغييرات قانونية لمعاهدات الاتحاد الأوروبى فضلاً عن محاولات حماية القطاع المالى فى العاصمة البريطانية لندن.
أضافت أن التركيز الآن سيتحول بسرعة إلى حملة محلية، يقودها رئيس الوزراء البريطاني، سيتحدد معها مستقبل المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبي.
وقال كاميرون للصحفيين بعد انعقاد القمة إن «الاتفاق معنى بإعطاء وضع خاص للمملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي، وهذا يكفي، بالنسبة لى أوصى ببقاء المملكة المتحدة فى الاتحاد الأوروبى».
وقالت الوكالة إن المملكة المتحدة استطاعت فرض قيود على برنامج الرفاه الاجتماعى لمواطنى الاتحاد الأوروبى القادمين للعمل فى بريطانيا على مدار سبعة أعوام قادمة، وفقًا لصيغة نهائية لمشروع البيان الختامى للاتحاد الأوروبي، وتم التوصل لمشرع قانون يحمى القطاع المالى فى المملكة المتحدة ويمنح المملكة المتحدة بعض المرونة فى ضوء خضوع المقرضين خارج منطقة اليورو لـ«أحكام محددة» تعطى كاميرون القدرة على المطالبة بإجراءات احترازية لحماية قطاع المالى لبريطانيا إذا لزم الأمر.
وأضافت الوكالة أن كاميرون سيقدم الآن اتفاقه أمام حكومته فى لندن كان مقررًا انعقاده اليوم فى تمام الساعة 10:00 صباحًا اليوم السبت وسيوصى أيضًا بالتصويت على البقاء فى الاتحاد الأوروبي.








