“السيد”: فقدنا 90% من إيرادات “هرم ميدوم” و”كهف سنور”
خصصت محافظة بني سويف 22 مليون جنيه، لتطوير منطقة آثار إهناسيا، وضبط منسوب المياه الجوفية فيها، إذ تتجاوز مساحتها 390 فدانا.
قال كمال السيد، مدير منطقة آثار بني سويف، إن المنطقة فقدت 90% من إيراداتها السنوية، وتتمثل فى عوائد زيارة هرم ميدوم، ومحمية كهف سنور، وهما من أهم المزارات السياحية للمحافظة، موضحا أن عائد منطقة هرم ميدوم قبل 2010 وصل لـ100 ألف جنيه شهرياً.
وأشار إلى تدهور حركة السياحة بشكل كبير خلال الفترة التى أعقبت ثورة يناير، ليتراوح دخل السياحة للمحافظة ما بين 8 و10 آلاف جنيه شهريا.
كشف السيد، أن المشاكل الكبرى التى تواجه أثار محافظة بني سويف، هى المياه الجوفية والتعديات المستمرة عليها، والتى أصبحت تعيق العمل فى هذه المنطقة، موضحا انه يتم التعامل مع التعديات عبر تحرير محضر من جانب مفتشى الآثار، وإرساله الى شرطة السياحة والآثار. وحال وجود مشاكل أخرى تقوم مديرية الآثار بمتابعتها مع محافظ بني سويف.
وأعلن اكتشاف معبد يرجع لعصر بطليموس الثانى أثناء العمل بمشروع حفائر فى جبل النور بهرم ميدوم، بتكلفة 50 ألف جنيه.
وقال إن المحافظة تبنت استراتيجية جديدة بالتنسيق مع وزارة الآثار، لوضع خطط مستقبلية لتنمية السياحة فى واحة هرم ميدوم، ووضع بني سويف على الخريطة السياحية المحلية والعالمية، خصوصا بعد قيام وزارة السياحة بإدراج هرم “ميدوم” ضمن برنامج زيارة الأهرامات بالجيزة، والأنشطة الترويجية للأهرامات على الأجندة العالمية.
كما تدرس محافظة بني سويف ووزارة الآثار، إمكانية استغلال المناطق المضافة للمحافظة على ساحل البحر الأحمر بعد الترسيم الجديد وتنمية هذه المناطق سياحيا، بالإضافة إلى المساحة الجديدة المخصصة لبني سويف بحسب القرار الجمهورى الأخير بمنطقة “ميدوم” لاستثمارها وتنميتها سياحيا.
وفيما يخص محمية كهف وادى سنور، قال السيد، إنها تعانى من صعوبة الوصول اليها، لعدم وجود مرافق، بجانب افتقادها للبنية التحتية.. الأمر الذى يهدر قيمتها السياحية.
وكشف مدير منطقة آثار بني سويف، عن بدء تواصله مع المهندس شريف حبيب محافظ بني سويف، لوضع خطة لتطوير المحمية، ورصف الطريق المؤدى لها، تمهيدا لبدء الترويج لها كأحد أهم المزارات السياحية فى مصر.
وأوضح أن المناطق الأثرية متباعدة، مما يعوق عمل المفتشين نتيجة عدم توافر وسائل المواصلات لها.
وأشار إلى حملة ترويجية تعتزم المحافظة تنظيمها لأهم المناطق السياحية، مثل هرم ميدوم والمناطق الإسلامية، عبر شبكة الإنترنت.







