«سى إنتل»: 115 سفينة تتجنب القناة فى 4 أشهر ويجب خفض الرسوم 50%
قالت شركة «سى إنتل» للتجارة البحرية، إن على قناة السويس خفض رسومها بمعدل 50% لتجنب عزوف السفن التى باتت تفضل المرور حول رأس الرجاء الصالح لأنه أصبح أقل تكلفة.
وأضافت الشركة، فى تقرير لها، أن استخدام طريق جنوب أفريقيا سوف يوفر للسفن حوالى 235 ألف دولار فى الرحلة الواحدة، ما يمثل مكسباً ضخماً للشركات المتعطشة للنقدية.
وأثبت التقرير، الذى نشر الشهر الجارى من قبل محللين فى شركة «سى إنتل» للتجارة البحرية، أنه منذ أكتوبر الماضي، أبحرت 115 سفينة تنقل البضائع من آسيا إلى شمال أوروبا والساحل الشرقى للولايات المتحدة حول جنوب أفريقيا فى رحلة العودة بدلاً من استخدام القناة.
ووجد التقرير، حسبما ورد على موقع شبكة «سى إن بى سي»، أن انخفاض أسعار البترول يسمح للسفن بتحمل تكلفة طريق أطول بسرعة أكبر، وبالتالى يستغرقون نفس الوقت فى حال عبور القناة، وهو ما أثر على قناة بنما أيضاً، والتى قال التقرير إنها بحاجة لخفض رسومها 30% هى الأخرى إذا أرادت تغيير اقتصادات اختيار مسارات النقل البحرى.
وقالت «سى إن بى سي»، إن هذه إشارات سيئة بالنسبة لقناتى السويس وباناما، بعدما أنفقت مصر العام الماضى 8.5 مليار دولار على توسعة قناة السويس إلى حارتين حتى تقلل وقت انتظار السفن.
ووفقاً لتقارير هيئة قناة السويس، ارتفع عدد السفن التى تمر عبر قناة السويس بنسبة 2% فى 2015 إلى 17.483 سفينة، ولكن عدد ناقلات البضائع السائبة وسفن الحاويات تراجع بنسبة 5.7%، و3.15 على التوالي.
وقالت «سى أنتل»، إن السفن مهمة جداً بالنسبة لقناة السويس، حيث تدفع السفن التى تبحر من آسيا إلى الساحل الشرقى لأمريكا 465 ألف دولار فى المتوسط على كل مرور.
وعلاوة على ذلك، أوضح التقرير أن استخدام طريق جنوب أفريقيا سوف يكون له تأثير بيئى كبير، وقدرت «سى إنتل»، أن زيادة استهلاك الوقود سوف يعنى انبعاث 6800 طن إضافية من ثانى أكسيد الكربون فى كل رحلة.








