قال الدكتور سعد الجيوشي، وزير النقل، إن الدولة تسير فى الطريق الصحيح فى صناعة النقل البحرى ليصبح من دعامات الاقتصاد المصري.
وأضاف أن مؤتمر مارلوج 5 الدولى للنقل البحرى واللوجستيات فى دورته الحالية يمثل فرصة التعاون بين الخبراء والقائمين على قطاع النقل البحرى فى مصر لتطوير منظومة النقل البحرى واللوجستيات.
ولفت إلى أن خطاب تكليف الحكومة جاء من أهم أولوياته الاهتمام بصناعة النقل البحرى، وجعلها دعامة من الدعامات الأساسية للاقتصاد المصري، مؤكداً أهمية العمل فى مجال الموانئ اللوجستية الذكية.
وأضاف أن وزارة النقل بدأت خطة عمل لاستعادة صناعة النقل فى مصر، وعلى رأسها صناعة النقل البحرى من خلال العديد من المشروعات التى تم التخطيط لها بعناية لجعل صناعة النقل البحرى أحد روافد الاستثمار والاقتصاد فى مصر.
واكتسب النقل البحرى أهمية كبرى، مقارنة بأنماط النقل الأخرى، لافتاً إلى أن معظم الصادرات والواردات تأتى عن طريق البحر، وتحرص الدولة على رفع مستوى الموانئ وتزويدها بأحدث أنواع التقنيات، لتكون معبراً للتجارة، وربطها بأحدث شبكة للطرق، لسهولة نقل السلع من مصر إلى مختلف دول العالم.
من جانبه، قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الفكر الحديث للوجستيات تم إطلاقه من قبل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، لافتاً إلى أن التحول إلى الموانئ الذكية أمر شبه حتمي.
وأضاف: «لا يجب أن تظل منظومة اللوجستيات والموانئ منفصلة عن التجارة والاقتصاد، حيث أصبحت الموانئ مهمومة بأمور تعيق قدرتها على العمل بكفاءة، فمهامها تشغيلية أكثر منها اقتصادية».
وأوضح «حنفى»، أن هناك من يتصور أن الميكنة هى المفهوم الأشمل للميناء الذكي، ولكنها تعد خطوة أولى قبل الوصول إلى نظم المعلومات الإدارية، وقواعد البيانات وصولاً إلى نظم دعم واتخاذ القرار، والنظم الخبيرة، مشيراً إلى أهمية الاهتمام بإدارة وتدفق السلع من داخل الموانئ إلى خارجها.
وأكد تبنى مصر إنشاء «الوادى الأزرق» على ضفاف قناة السويس، مشيراً إلى أن الاتجاه نحو الموانئ الذكية أصبح أمراً ضرورياً لكى يحدث تكامل بين الموانئ فى المنطقة.








