يراهن اتحاد الصناعات على زيارة العاهل السعودى فى ضخ استثمارات جديدة للسوق المحلى وعدم قصر التعامل مع المملكة العربية السعودية على المنح والقروض.
قال محمد البهى، رئيس لجنة التعاون العربى باتحاد الصناعات، إن مصر أكبر الدول التى تمنح أعلى فائدة على الاستثمار والإيداع الدولارى، مقابل الانكماش فى الفائدة فى الولايات المتحدة والدول الغربية.
وقال: إن المستثمرين ينتظرون قانون الاستثمار والشركات والعمل، وعلى الحكومة احترام قيمة الوقت وتنفيذ ما وعدت به من تطبيق نظام الشباك الواحد.
وقال وليد هلال، عضو غرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات، إن زيارة الملك السعودى تعد فرصة كبيرة لمصر يمكن الاستفادة منها، من خلال توقيع عدد كبير من البروتوكولات، التى تشجع الاستثمار بين البلدين.
وأضاف أن وزارة الاستثمار عليها عامل كبير للاستفادة القصوى من تلك الزيارة من خلال تجهيز العديد من المشروعات والخطط لعرضها، وإقناع المستثمر السعودى بأنه يعامل كمصرى فى بلده وتوفير كل احتياجاته.
وفيما يتعلق بالبيئة التشريعية، قال هلال: إن لم تكن البيئة التشريعية لمصر جاهزة على الوزارة أن تقدم جميع الوعود والضمانات التى تطمئن وتشجع المستثمر السعودى مصحوبة بدعم وضمانة من رئيس الجمهورية بسرعة تنفيذها وجاهزيتها.
وقال مجد المنزلاوى، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات، إن زيارة الملك السعودى استراتيجية ومهمة لأن مصر والسعودية أكبر دولتين فى المنطقة العربية، والتنسيبق والتحالف فيما بينهما سيكون له ثقل ووزن على الصعيدين السياسى والاقتصادى.
أضاف: أعتقد أن الملك سالمان يأتى إلى مصر ولديه أجندة لزيادة التعاون الاقتصادى مع مصر خاصة بعد حل مشاكل بعض المستثمرين السعوديين خلال الفترة الماضية، وأن السوق المصرى مغرٍ للاستثمار فيه سواء بالوضع الحالى والقوانين القائمة أوبالقوانين التى سيتم إقرارها، مشيرا إلى أن البيئة التشريعية الحالية، وإن كانت تحتاج للتعديل فإنها لن تؤثر لأن السوق المصرى مغرٍ لأى مستثمر لأنه يضم 90 مليون مستهلك، وهى شريحة تجعل أى مستثمر يطمع فى الحصول على نسبة منها.
وقال المنزلاوى: إن الاستثمارات السعودية سيتم توجيهها إلى قطاع البتروكيماويات والصناعات الغذائية، مشيرا إلى أن الإعلان عن التعاقدات فى مجال البترول لمدة 5 سنوات من شأنها توفير احتياجات مصر من الطاقة والغاز.
وقال: إن الاستثمارات السعودية فى مصر لا تقل عن 15% من حجم الاستثمار الأجنبى.








