قيادات الشركة لـ”البورصة”:
“أسطول” تخطط لإطلاق صندوق استثمار مباشر برأسمال 50 مليون دولار العام الحالي
“الغنام”: الشركة تستهدف إدارة أصول بـ300 مليون جنيه.. وافتتاح 4 أفرع جديدة خلال 2016
“الخضرى”: تأسيس “أسطول للاستثمارات المالية” كشركة قابضة والانتهاء من التراخيص قريباً
“لطفى”: حصلنا على ترخيص المارجين والبيع فى ذات الجلسة من “الرقابة المالية”
تخطط شركة أسطول لتداول الأوراق المالية، لتأسيس صندوق استثمار مباشر برأسمال 50 مليون دولار خلال العام الحالي، بالتوازى مع إطلاق شركة قابضة تحت مسمى “أسطول للاستثمارات المالية”.
وقال على الغنام، رئيس مجلس إدارة شركة أسطول للاستثمارات المالية، إنه تم الانتهاء من تقديم كافة الأوراق اللازمة لتأسيس الشركة القابضة، متوقعاً الحصول على الرخصة خلال الفترة القريبة المقبلة.
وقال مروان الخضرى، العضو المنتدب لـ”أسطول”، إن مظلة الشركة القابضة ستضم مجموعة من الشركات فى مجالات إدارة الأصول، والاستثمار المباشر، والاستشارات المالية، بالتوازى مع استهداف الشركة الحصول على رخصة أمناء الحفظ فى المدى المتوسط.
وقال “الغنام”، إن الشركة نتجت عن استحواذ مجموعة من المستثمرين على رخصة السمسرة الخاصة بشركة مصر والشرق الأوسط منذ قرابة 9 أشهر، وإن الاتجاه للاستثمار فى قطاع الخدمات المالية جاء بسبب توقعات انتعاشة السوق وتحسن أدائه.
وأضاف “الخضري”، أن “أسطول” تخطط لتأسيس صندوق استثمار مباشر برأسمال 50 مليون دولار، على أن توجه استثماراته صوب قطاعات الخدمات الصحية، والطاقة، والتعليم، مبيناً أن الشركة لم تحصل على ترخيص الصندوق حتى الآن.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، إن انتعاشة الاقتصاد من شأنها دعم خطط ومستهدفات “أسطول” فى التوسع فى القطاعات التى تحظى بطلب ملحوظ على منتجاتها فى السوق المصري.
وتوقع “الغنام”، أن تحصل الشركة على رخصة إدارة الأصول أبريل الحالى بعد تقديم طلب إلى الهيئة العامة للرقابة المالية، مشيراً إلى أن الشركة تستهدف إدارة محافظ استثمارية فى البورصة بقيم تتراوح بين 200 و300 مليون جنيه بنهاية 2016.
وأضاف “الخضري”، أن الشركة تستهدف التركيز على إدارة المحافظ المالية، تمهيداً للتوسع فى إدارة صناديق الاستثمار، بعد تكوين سابقة أعمال قوية فى مجال إدارة المحافظ والأصول أولاً، تؤهلها لإدارة الصناديق، وأن “أسطول” ضمت كوادر بشرية فى القطاعات غير المصرفية، فى إطار مستهدفات الشركة لتكوين كيان مالى قوي.
وتطرق “الخضرى” إلى قرار البنك المركزى بتخفيض الجنيه المصرى الذى انتشل السوق المصرى من تراجعاته الأخيرة، معتبراً التراجعات الحالية للسوق مجرد عمليات جنى أرباح، مطالباً بضرورة استدامة سياسات البنك المركزى الإصلاحية للاقتصاد لاستمرار انتعاشة البورصة.
وأوضح رئيس مجلس إدارة “أسطول”، أن الشركة تمتلك، حالياً، مقرها الرئيسى فى القاهرة، علاوة على فرع آخر فى مصر الجديدة، ونوه بأن الشركة تخطط لافتتاح 4 أفرع جديدة خلال العام الحالي، فى محافظات الإسكندرية، وأسيوط، والمنصورة، ومدينة والسادس من اكتوبر.
وقال محمد لطفى، رئيس قطاع السمسرة فى “أسطول”، إن الهيئة العامة للرقابة المالية، وافقت للشركة، مؤخراً، على تراخيص آليات البيع فى ذات الجلسة، والشراء الهامشي، لافتاً إلى أن الشركة تعمل، حالياً، على توفير السيولة اللازمة لتمويل عمليات المارجين.
وَقال “الغنام”، إن العنصر الرئيسى فى نجاح الشركة فى جذب مستثمرين جدد يتمثل فى قدرتها على إيضاح الفرص الاستمثارية الموجودة فى الشركات المصرية بعد التراجعات الأخيرة، إذ يعد السوق المصرى من أرخص الأسواق فى المنطقة بالوقت الراهن.
وانتقل العضو المنتدب للشركة للحديث عن دور الحكومة فى تطوير البورصة المصرية عن طريق الطروحات الجديدة فى السوق التى ستعزز رأس المال السوقى للبورصة وأحجام التعاملات، مقارنة بالأسواق المحيطة.
وتابع “الغنام”: “التوقيت الحالى فى البورصة المصرية الأنسب لطرح البنوك الحكومية فى البورصة، مثل بنك القاهرة، والبنك العربى الأفريقي، بسبب تدفق السيولة فى البورصة، ما يوّلد قدرة على استيعاب الطروحات الجديدة”.
وقال رئيس قطاع السمسرة فى “أسطول”، إن الفترة الأخيرة التى شهدت نمواً فى تعاملات السوق بعد قرار البنك المركزى بتخفيض الجنيه، جاءت بسبب تقليل الفجوة بين القيمة الحقيقية للدولار الأمريكي، وسعره بالبنك المركزي، إذ اتجهت التوقعات إلى تقييم الدولار عند 9.5 جنيه بنهاية 2015، و10.5 جنيه بختام العام الحالي، إلى أن قرر البنك المركزى تخفيضه إلى 8.85 جنيه.
وشدد “لطفى” على عودة كبرى المحافظ الاستثمارية للسوق من رجال أعمال وصناديق استثمار عربية وأجنبية، التى ساهمت فى النمو الملحوظ لقيم التعاملات، مستشهداً بتحول المتعاملين الأجانب إلى تسجيل صافى مشتريات فى البورصة خلال الشهر الماضي، ما كسر السلوك البيعى منذ منتصف 2015.
وأوضح “لطفى”، أن السيناريو المقبل يتجه إلى تخفيض جديد فى قيمة الجنيه أمام الدولار خلال الفترة القريبة المقبلة، لكن البنك يترقب زيادة الاحتياطى النقدى من العملة الأمريكية حتى يتمكن من مواجهة ضغوط السوق.
وتابع “لطفي”: بالتأكيد هناك تأثير سلبى على السوق حال تأخر التخفيض الجديد للجنيه أمام الدولار، وما زالت التساؤلات تتجه صوب الفجوة بين السعرين الرسمى والموازى للجنيه.
وقال “لطفى”، إنه من الضرورى توافر مركز أو إدارة للبحوث فى شركات السمسرة بالرغم من تكلفتها الشهرية المرتفعة، مشدداً على أن أغلب متبعى التحليل الأساسى هى صناديق الاستثمار والمحافظ كبيرة الحجم وتوافر هذه الإدارة سوف تستقطب نوعية العملاء ذوى الملاءة المالية والمؤسسات وصناديق الاستثمار.
وأضاف “لطفى”، أن الفرصة باتت سانحة لشركات السمسرة للتسويق للبورصة المصرية فى الأسواق المجاورة للاستفادة من الأزمات الاقتصادية التى تمر بها الدول التى تعتمد على النفط كمصدر مهم لمراكزها المالية، فضلاً عن التسويق المحلى لسوق الأوراق المالية المصري، للاستفادة من ضخامة التعداد السكانى فى زيادة حجم استثمارات البورصة المصرية عبر ضم صغار المتعاملين فى صناديق استثمار متخصصة.
وتابع “لطفى”: أتوقع ان تكون البورصة هى القناة الاستثمارية الأنجح خلال الـ4 – 5 سنوات المقبلة فى السوق المصرى مع الاستقرار والانتعاشة المتوقعة فى الشأن الاقتصادي.






