منح مركز البحوث الأمريكى، وزارة الآثار منحة تقدر بـ 28500 ألف دولار لإستكمال مشروع دراسة الرقائق الذهبية التي تم العثور عليها داخل صندوق خشبي بأحد مخازن المتحف المصري بالتحرير، تحت اسم (المنحة السنوية لدعم المشروعات البحثية ARCE Endownment Fund 2016).
و قالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار، أن هذه الدراسة ستساهم بشكل كبير في حسم الخلاف حول هوية التابوت الأكثر جدلا في التاريخ المصري القديم وهو تابوت المقبرة رقم KV 55 والمعروض حاليا بالمتحف، لافتة إلى أن الدراسات التي أجراها فريق العمل العام الماضي أشارت إلى احتمالية تبعية هذه الرقائق للتابوت.
و أضافت أن الدراسة سيقوم بها فريق من الأثريين والمرممين المصريين من المتحف المصري و سيبدأ بدراسة مجموعة أخرى من هذه الرقائق والتي من المرجح أنها مكملة لتابوت المقبرة رقم KV 55 والموجودة بالبر الغربي بالأقصر.
وقال إسلام عزت عضو المكتب العلمي لوزير الآثار والمنسق العلمي للمشروع، أنه بعد استكمال هذه الدراسة المستفيضة سيتم تحديد هوية صاحب هذا التابوت وبالتالي معرفة صاحب المقبرة رقم KV 55، حيث أن فريق العمل يعكف حاليا على تأريخ ومضاهاة هذه الرقائق بالتابوت ونقوشه.
والجدير بالذكر أنه عند اكتشاف الصندوق الخشبي داخل مخازن المتحف كان يحتوي على حوالي 500 رقيقة ذهبية وجزء صغير من جمجمة بشرية وورقة مكتوبة باللغة الفرنسية بخط اليد تعود لوقت اكتشاف المقبرة تشير إلى أن هذه الرقائق تخص أحد التوابيت الملكية ولكنها لم تحدد اسم صاحب التابوت.