شهدت أسعار الورق المستورد ارتفاعاً %30 خلال 5 أشهر منذ بداية العام حتى شهر مايو الماضي، ووصل سعر الطن إلى 10 آلاف جنيه مقابل 7 آلاف مطلع العام الحالى.
قال المهندس عمرو خضر، رئيس شعبة الورق بغرفة القاهرة التجارية، إن هناك ارتفاعا 3 آلاف جنيه فى أسعار الورق المحلى والمستورد بالسوق منذ بداية العام الحالى، مرجعاً ذلك إلى نقص المعروض على خلفية أزمة نقص الدولار وارتفاع أسعاره بالسوق الموازى.
وأوضح أن الارتفاع الكبير أثر على صناعة الطباعة، التى يمثل الورق عنصرها الأساسى بجانب الأصباغ، وبعض العناصر الأخرى.
وأكد أن هناك زيادة مستمرة فى الأسعار على مدى الخمسة أشهر الماضية، فى ظل نقص المعروض فى السوق، حيث ارتفع سعر الورق من 6600 جنيه إلى 7 آلاف، ثم إلى 9 آلاف خلال شهر أبريل ليصل إلى 10 آلاف جنيه فى الوقت الحالى.
وأوضح أن خلال 3 شهور الماضية لم تستطع البنوك توفير الدولار لمستوردى الورق، خاصة قبل شهر رمضان، حيث وجهت معظم العملات الصعبة لاستيراد السلع الغذائية الأساسية.
وشهدت أسعار ورق الكوشيه الأغلفة والمجلات 9 آلاف جنيه مقابل 7 آلاف منذ بداية العام، ويقدر استهلاك الورق بنحو 500 ألف طن سنوياً ينتج منها %50 محلياً وتستورد النسبة الباقية، حيث تنتج شركة قنا 120 ألف طن سنوياً تمثل الحصة الأكبر لصناعة الورق، وبعد الزيادات المستمرة فى سعر الدولار مقابل الجنيه شهدت أسعاره ارتفاعاً تدريجياً خلال هذه الفترة وفقاَ لرئيس الشعبة.
وأضاف أن إدفو للب وورق الكتابة والصناعة تنتج 60 ألف طن، فضلاً عن عدد من شركات القطاع الخاص، التى تنتج حوالى 50 الف طن سنويا، مقترحا تقليل حجم الكراسات و الكشاكيل بعد تعديل مواصفتها القياسية، لتخفيف العبء على الصناعة ومنع ارتفاع الأسعار.
وقال طلعت كرولس، عضو شعبة الورق بغرفة القاهرة التجارية، إن ارتفاع الدولار خلال الشهور الثلاثة الأخيرة، أدى إلى زيادة سعرالورق.