قال معهد «ماكينزي»، رغم الحاجة الملحة لبنية تحتية أفضل، تراجع الاستثمار فيها بـ10 اقتصادات رئيسية، بما فى ذلك الولايات المتحدة منذ الأزمة المالية العالمية، فى حين أن الصين ما زالت شديدة النشاط فى بناء الطرق والكبارى وشبكات الصرف الصحي، وكل شيء آخر.
وأفاد تقرير المعهد، بأن الصين تنفق على البنية التحتية الاقتصادية سنوياً أكثر من أمريكا الشمالية وغرب أوروبا مجتمعين.
وأوضحت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن الاقتصاديين حول العالم يؤكدون أن الوقت الحالى هو الأفضل للاستثمار فى البنية التحتية نظراً إلى انخفاض أسعار الفائدة.
ورصد تقرير معهد «ماكينزي» 10 دول تراجع فيها الإنفاق على البنية التحتية كنسبة من الناتج المجلى الإجمالى منذ عام 2008 إلى 2013 وهى: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإيطاليا، وأستراليا، وكوريا الجنوبية، والبرازيل، والهند، وروسيا، والمكسيك، والسعودية.
وعلى النقيض، نما الإنفاق على البنية التحتية كنسبة من الناتج المحلى الإجمالى فى اليابان، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، وتركيا، وجنوب أفريقيا، والصين.
وكما يوجد ما يعرف بنقص الإنفاق على البنية التحتية، هناك ما يعرف بالإفراط فيها، وبمعدلات الاستثمار الحالية، من المرجح أن تتجاوز الصين واليابان وأستراليا حاجاتها ما بين عامى 2016 و2030.
ويقترح تقرير «ماكينزي»، زيادة رسوم الطرق السريعة كطريقة لتمويل المزيد من الإنفاق على البنية التحتية العامة، أما لتشجيع الإنفاق الخاص على البنية التحتية، فيقترح المعهد السماح للمستثمرين بفرض رسوم تدر لهم عائداً مقبولاً.