وجهت شعبة السكر بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات الاتهام للشركة القابضة للصناعات الغذائية بتدمير صناعة الحلويات فى مصر بسبب زيادة أسعار بيع السكر للقطاع الصناعى للمرة الثالثة فى شهرين ليصل إلى 11 ألف جنيه للطن.
قال محمد فوزى، رئيس شعبة السكر والحلويات بغرفة الصناعات الغذائية، إن الشعبة سعت خلال الفترة الماضية لمقابلة رئيس الوزراء، لكن دون جدوى، كما أن الشركة القابضة للصناعات الغذائية لا تسمع لأحد ولا تهتم بمصالح الصناعة المصرية.
وطالب بضرورة تحرير سعر السكر وتركه للعرض والطلب، خاصة أن المزارعين يطالبون حالين برفع طن القصب ألف جنيه، فى ظل متاجرة الشركة القابضة فى السكر.
أوضح أن قرار إلغاء الجمارك جاء متأخر ولم تستفد منها الصناعة خاصة فى ظل ارتفاع الأسعار العالمية وزيادة سعر صرف الدولار.
وقال فوزى: إن الشعبة ستعقد اجتماعا الأسبوع المقبل، وستناقش خلاله تطورات الأوضاع خاصة أن جميع المواد الخام، التى تعتمد عليها الصناعة ارتفعت مما أدى إلى ارتفاع الأسعار النهائية، مشيرا إلى أن السكر يعد المادة الأساسية وسعت الشعبة لحل الأزمة مع جميع الأطراف ولم تتوصل لشىء.
أشار إلى أن الصناعات الغذائية صناعة كثيفة العمالة، وتضم العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، ولا يوجد تعاون من المسئولين فى الشركة القابضة للصناعات الغذائية.