أوضح الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى – الذى سيكون ضمن الوفد المصرى المرافق للرئيس محمد مرسى خلال زيارته لإثيوبيا التى ستبدأ غدا الأحد لحضور قمة الإتحاد الأفريقى بأديس أبابا – أن هذه الزيارة من شأنها أن تدفع التعاون الثنائى والإقليمى بين مصر ودول القارة الأفريقية وبخاصة دول حوض النيل .
وقال قنديل – فى تصريح له اليوم السبت – إن مباحثات الرئيس محمد مرسى مع قادة هذه الدول سيكون له تأثير كبير على تطورات التعاون المصرى معها على جميع المسارات ومنها ملف مياه النيل .
وأشار قنديل إلى أنه قدم للرئيس محمد مرسى عددا من الملفات المتعلقة بقضية مياه النيل لطرحها خلال الاجتماعات الجانبية على هامش القمة ، تضمنت الخلفية القانونية للاتفاقيات الدولية فى مجال استخدامات المياه ، والتطورات المتعلقة بالإتفاقية الإطارية وما وصلت إليه من توقيع بعض دول المنبع عليها بشكل منفرد ، إضافة إلى ملف خاص حول مبادرة حوض النيل والتى تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى فى فبراير 1999 بتنزانيا .
وأوضح قنديل أنه قام بتقديم ملف للرئيس مرسى بخصوص التعاون الحالى بين مصر ودول الحوض وما أثمرت عنه من توقيع العديد من بروتوكولات التعاون بين مصر وكل من تنزانيا وجنوب السودان وإثيوبيا وأوغندا والكونغو الديمقراطية فى مجال بناء القدرات وحصاد المياه وحفر الآبار الجوفية لخدمة أغراض الشرب والتى تحولت جميعها إلى مشروعات تعود بالنفع لصالح شعوب دول الحوض .
وأكد قنديل أن مشاركة مصر فى قمة الإتحاد الأفريقى تعد ثمرة طيبة من ثمار ثورة 25 يناير وبمثابة باكورة التحرك المصرى على المستوى الخارجى ، حيث يضع الرئيس مرسى حاليا المحورالأفريقى على رأس أولوياته ، وتأكيده عزم مصر على استعادة دورها فى أفريقيا .






