قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بمصر: إن وفداً من الاتحاد الاوروبى يضم رجال أعمال وساسة بارزين ومنظمات مجتمع مدنى سوف يزور مصر الشهر المقبل للقاء نظرائهم المصريين لبحث الدعم الذى تحتاجه مصر المرحلة المقبلة فى عدد من المجالات المختلفة خاصة طاقتى الرياح والشمسية ومن المنتظر توقيع اتفاق بين الجانبين لتمويل هذه المشروعات.
وأكد خلال المؤتمر الذى عقد مساء أمس الأول بحضور وزيرى المرافق والمياه والرى وبعض المسئولين أن الاتحاد دعم خلال السنوات الثلاث السابقة الحكومة المصرية بنحو 200 مليون يورو كل عام من مخصصات ومنح.
وأشار إلى ان مصر من الممكن ان تصبح من الدول المصدرة لطاقتى الرياح والمتجددة وان تحقق الاكتفاء الذاتى خلال الأعوام المقبلة اذا استمرت بشكل صحيح.
وقال الدكتور عبدالقوى خليفة، وزير المرافق إن الاتحاد الأوروبى مول مشروعين لتحسين خدمات الشرب والصرف الصحى فى مصر بـ4 محافظات بالغربية، والشرقية، والبحيرة، ودمياط، وسيمول مشروعات تحسين الخدمة فى 4 محافظات بالوجه البحرى والصعيد.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد زيادة منح الاتحاد الأوروبى لدعم قطاع الصرف الصحى الذى بلغت نسبة تغطيته 50% بهدف الوصول إلى نفس نسبة مياه الشرب التى تصل إلى 97% من إجمالى سكان مصر.
وأكد ان الجزء الأكبر من المنحة سيوجه إلى توصيل الصرف الصحى فى القرى التى تصل إلى 4627 قرية والباقى إلى الشركات التابعة لـ«القابضة» لتركيب عدادات المياه للمواطنين وتخصيص جزء منها لإعادة هيكلة شركات مياه الشرب وتحديث المخطط الاستراتيجى واستكمال محطات تحلية مياه الشرب.
وقالت أمينة صبري، وكيلة وزارة الكهرباء والطاقة إن الوزارة تلقت طلبات من شركات عالمية للإعداد لمناقصة بناء مفاعلات نووية، مضيفة ان الوزارة أعدت خطة لانشاء عدد من محطات الطاقة النووية لأن الطاقة المتجددة ليست بديلاً.
كتب – محمد عبدالمنصف وأحمد سمير






