تجددت الازمة التى تنشب بين القنوات التليفزيونية الارضية وقناة الجزيرة الرياضية خلال كل بطولة عالمية بعد فشل التليفزيون المصرى فى الحصول على حق اذاعة مباريات بطولة يورو 2012 على التردد الارضى.
وطلبت “الجزيرة” 10 ملايين جنيه لبيع مباريات البطولة للتليفزيون المصرى لإذاعتها على القنوات الأرضية فقط وهو ما رفضه مسئولو ماسبيرو فى ظل الازمة المالية التى يعانى منها التليفزيون الرسمى للدولة.
ويعتزم اتحاد الإذاعات العربية مناقشة احتكار الجزيرة لكل البطولات الرياضية خلال اجتماع الاتحاد في تونس 15 يونيو الجاري واتخاذ قرار حاسم لمنع الاحتكار وضرورة التوصل الى حل وسط لبث تلك البطولات عبر التردد الارضى بالبلدان العربية.
وعلى الرغم من الانباء التى خرجت من التليفزيون المصرى تؤكد اذاعة البطولة على ترددها الارضى الا ان ذلك لم يحدث .
وعلمت “البورصة” ان قناة النيل للرياضة كانت تستعد بالفعل لاذاعة البطولة خلال الايام الاخيرة وتشكيل مجموعة عمل من المذيعين والمعدين لمتابعة المباريات لولا فشل الحصول على الحقوق حتى انطلاقها بشكل رسمى.
وكان من المقرر ان يهدى اتحاد الإذاعات الأوروبية مباريات البطولة لاتحاد الاذاعات العربية على ان يتم بث المباريات عبر التردد الارضى فى البلدان العربية نظرا لحصول قنوات الجزيرة الرياضية على حق البث الفضائي للبطولة بشكل حصرى , ولكن تدخل الجزيرة لدى اتحاد الاذاعات الاوروبية تسبب فى منع اهداء البطولة لاتحاد الاذاعات العربية .
كتب: علاء مصطفى