هاجم أعضاء فى مركز كارتر لمراقبة الانتخابات القيود التى فرضت على المركز فى أثناء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وقال فى مؤتمر صحفى: “لن نستمر فى العمل تحت هذه القيود التى فرضت علينا من جانب اللجنة العليا للانتخابات”.
واعتبر المركز أن الخروقات، التى كانت موجودة فى الانتخابات كانت ممنهجة، متوقعين أن تكون خدمت مرشحا بعينه، لم يفصح عنه أعضاء مركز كارتر.
وأضاف منظمو المؤتمر: “المشكلة الأكبر لدينا عدم شفافية في قوائم الناخبين، التى لم نستطع فحصها ولم تكن محل تدقيق”.
وقالوا: “لن نعلق على نتائج الانتخابات، لأن اللجنة العليا للانتخابات لم تخبرنا بالنتائج النهائية”.
بوابة الأهرام