توزيع اسطوانات البوتاجاز بالكوبونات المقرر تطبيقه اعتباراً من الشهر المقبل وربطها بالبطاقات التموينية وهى وجود عجز فى المطروح خلال الفترة الحالية يصل إلى 30% بجميع المحافظات.
قال حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية إن وجود عجز فى اسطوانات البوتاجاز بنحو 30% على مستوى الجمهورية يهدد بدء تطبيق نظام الكوبونات وأن المشروع فى حاجة إلى ضخ نحو مليون اسطوانة من البوتاجاز يوميا، بينما ما يتم طرحه من اسطوانات البوتاجاز يوميا فى الوقت الحالى لا يتجاوز 700 ألف اسطوانة وهذا ما دعا البعض للقول بإمكانية تأجيل المشروع.
وقال إمام بركة، عضو شعبة المواد البترولية بالفيوم إن المحافظة تعانى نقصاً فى اسطوانات البوتاجاز منذ بداية الشهر الجاري، وان نسبة العجز فى اسطوانات البوتاجاز بلغت 70%، حيث إن حصة المحافظة تقدر بنحو 400 طن من الغاز، بينما لا تتجاوز الكمية الواردة إلى المحافظة أكثر من 100 طن.
وأضاف ان البدء فى نظام الكوبونات مع وجود العجز فى اسطوانات البوتاجاز سيؤدى إلى أزمة وخلق سوق سوداء خاصة أن المستهلك عادة ما يقوم بتحميل أصحاب المستودعات مسئولية النقص فى الاسطوانات.
وقال ابراهيم يحيي، نائب رئيس شعبة المواد البترولية، ان البدء فى تنفيذ مشروع الكوبونات من المفترض ان يكون بداية الشهر المقبل، لكن نقص المعروض من اسطوانات البوتاجاز فى الوقت الحالى ينذر بحدوث حالة من البلبلة والفوضى فى حالة البدء فى التوقيت المحدد.
وأضاف انه من المفترض زيادة الكميات المطروحة بالاسواق قبل بدء تطبيق المشروع لأنه فى حالة وجود عجز فى الاسطوانات فإن هذا يضع المستهلك فى مواجهة مع صاحب المستودع.
وقال سامى سلطان، نائب رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية ان أزمة اسطوانات البوتاجاز عادة ما كانت تحدث فى فصل الشتاء، وذلك نظرا للطلب المتزايد على اسطوانات البوتاجاز من جانب مزارع الدواجن.
وأشار إلى ان محافظة الدقهلية تعانى نقصاً 30% فى اسطوانات البوتاجاز وان استمرار العجز عند تلك النسبة المرتفعة ينذر بأزمة.
كتبت – بسمة ثروت






