واصلت أزمة السولار تفاقمها مع بداية العام الدراسى ووصل سعر الصفيحة إلى 35 جنيهاً فى السوق السوداء بدلاً من 22 جنيهاً.
قال كريم سامى، عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن أزمة السولار تفاقمت نتيجة توقف مستودع مسطرد عن طرح أى كميات من السولار، وهو ما أدى إلى توقف حركة المرور بالشوارع نتيجة استمرار الطوابير والزحام على بعض المحطات.. وحذر سامى من استمرار انخفاض المعروض، موضحاً أن سعر الصفيحة بالسوق السوداء وصل إلى 35 جنيهاً فى حين أن سعرها الحقيقى هو 22 جنيهاً.
وفى سياق متصل، قال أحمد سيد، عضو شعبة المخابز بالاتحاد العام للغرفة التجارية إن طن السولار ارتفع من 1300 إلى 1500 جنيه نتيجة اتفاق بعض المخابز مع أفراد للحصول على الطن بهذا السعر بدلاً من الوقوف فى طوابير السيارات أمام محطات البنزين مما يتسبب فى المشاجرات اليومية بين السائقين وحاملى الجراكن وبعض عربات السوق السوداء.
قال حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية باتحاد الغرف التجارية إن أزمة السولار واصلت تصاعدها مع بداية العام الدراسى وزيادة الاستهلاك من جانب الباصات والسيارات الخاصة بالمدارس، مشيراً إلى أن الكميات التى يتم ضخها من السولار فى الوقت الحالى حسب تصريحات وزارة البترول نحو 34 مليون لتر فى حين أن الكميات المطلوبة لا تقل عن 37 مليوناً.
أضاف عرفات أن أزمة السولار بلغت ذروتها فى المحافظات، مشيراً إلى أن نسبة العجز فى المحافظات تصل إلى 40%، مشيراً إلى أن الأزمة غير مقصورة على السولار فقط وإنما ممتدة لتشمل اسطوانات البوتاجاز حيث إن نسبة العجز الكلى باسطوانات البوتاجاز على مستوى محافظة القاهرة تبلغ نحو 30% ما يهدد البدء فى تطبيق نظام الكوبونات فى الوقت الحالى.
قال سيد عبدالهادى، صاحب محطة بنزين إن حصة السولار المقررة للمحطة لم تصل منذ أمس ما أدى إلى تكدس طوابير السيارات أمام محطات البنزين، مشيراً إلى أن بدء الموسم الدراسى الأسبوع اليوم فى ظل نقص السولار فى الوقت الحالى ينذر بتفاقم الأزمة خلال الفترة المقبلة مطالباً بسرعة توفير السولار.
كتب – بسمة ثروت وإنعام العدوى






