أظهر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادرة في أغسطس الماضي أن إيران نقلت قسما كبيرا من اليورانيوم المخصب بحوزتها إلى الاستخدام العلمي .
وذكرت صحيفة (هاآرتس) الإسرائيلية إن ذلك سيؤدي إلى إرجاء إسرائيل ما تصفه بأنه “عام الحسم” فيما يتعلق بهجوم محتمل ضد إيران.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في وزارة الدفاع الإسرائيلية قولهم إن نقل اليورانيوم للاستخدام العلمي في إيران يعني أن إيران تباطأت فى برنامج الأسلحة النووية وأن الموقف الإسرائيلي حاليا من إيران ينبع من هذا التطور.
وأشارت إلى أن مسئولين إسرائيليين كانوا يصفون العام 2012 الحالي بأنه عام الحسم في الموضوع الإيراني ، لذلك دعت إسرائيل إلى شن هجوم قبل نهاية العام الحالي حتى لو تم ذلك من دون تنسيق مع الولايات المتحدة.
ورأت أنه على الرغم من أن خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمم المتحدة قبل عشرة أيام كان شديدا ضد إيران إلا أنه مدد الموعد النهائي الإسرائيلي إلى العام المقبل ، عندما قال إن خطا أحمر يجب أن يوضع أمام إيران قبل الربيع أو الصيف المقبلين.
واشارت (هاآرتس) إلى أنه في خلفية تغيير الموقف الإسرائيلي وتمديد “عام الحسم” هو العنصر الأساسي المتمثل بتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي جاء فيه إن إيران نقلت قسما كبيرا من اليورانيوم المخصب للاستخدام العلمي”.
وأضافت أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية يحمل صدقية كبيرة لتقرير الوكالة الدولية ، والذي جاء فيه أن طهران استخدمت, في عدة مناسبات في الآونة الأخيرة ، يورانيوم مخصب بمستوى 20%, وكان بالإمكان استخدامه لصنع قنبلة نووية بعد تخصيبه بمستوى 93% لهدف آخر هو صنع قضبان وقود لمفاعل الأبحاث العلمية في طهران وإنتاج مواد لمعالجة مرض السرطان” ، مشيرة الى انه “بعد نقل اليورانيوم للاستخدام العلمي يصبح من الصعب إعادة استخدامه لأغراض عسكرية.
أ ش أ








