طالبت شعبة المواد البترولية بضخ كميات إضافية من السولار وبنزين 80 أسوة بقيام البترول بضخ كميات اضافية من اسطوانات الغاز خلال الفترة الماضية.
وأكد محمد سعد، مفتش تموين بمصر للبترول، بضرورة سعى وزارة البترول لطرح كميات اضافية من البنزين اسوة باسطوانات الغاز، التى تمت زيادتها بنسبة 15%، خاصة أن أزمات نقص البنزين مازالت موجودة حتى الآن وان نسبة العجز التراكمى وصلت إلى 10% فى بنزين 80.
وأوضح ان محطات البنزين تحتاج تأميناً شديداً خلال الأيام الحالية فى الوقت الذى تلزم فيه الحكومة أصحاب محطات البنزين بالامتناع عن بيع السولار والبنزين فى جراكن، لافتا إلى ان أزمة نقص البنزين ظهرت بعد العيد مباشرة نظراً لعودة المواطنين مرة أخرى إلى عملهم.
وفيما يتعلق برفع الدعم عن بنزين 95، أكد سعد ان كمياته لا تتعدى 10 آلاف لتر يومياً بأى محافظة، ولا يستهلكه سوى السيارات الفارهة التى تصل اسعارها إلى 500 ألف جنيه مثل BMW ومرسيدس، إلا انه حتى الآن لم تصدر تعليمات إلى محطات البنزين برفع الدعم عنه.
من جانبه قال محمد خميس، عضو شعبة المواد البترولية بالبحيرة وصاحب محطة بنزين، ان ازمة البنزين مستمرة، وأن الرقابة ليست محكمة على السوق، لذلك لابد من بذل المزيد من الجهد لاحكام الرقابة على الأسواق من قبل مفتشى التموين لتجنب النقص فى السولار.
وطالب كريم سامى، عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية وصاحب محطة على طريق أسيوط الصحراوى، بتوفير الاعتمادات المالية لمحطات البنزين بأى شكل، لانه من غير المنطقى أن يكون الطبيعى هو عدم وجود أى كميات من البنزين.
وأشار إلى ان العجز فى البنزين بمحطات الطرق الصحراوية يصل إلى 100% فى بعض الأحيان.
وقال خالد عزت، صاحب محطة بنزين بالقاهرة إن محطات البنزين بطريق الصحراوى تشهد نسبة عجز بالبنزين تصل إلى حوالى 90% وانه منذ شهر تقريباً رفعت بعض المحطات لافتات مكتوب عليها «لا يوجد بنزين» فى ظل غياب الرقابة، وقد ترتب على هذه الأزمة شلل مرورى تام بجميع انحاء المحافظات، وأن ما تم انجازه فى ملف الوقود لا يزيد على 50%.
وفى سياق متصل، أكد اشرف الخشاب، عضو شعبة المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية، ان ازمة السولار مازالت مستمرة بالمخابز وان سعر طن السولار وصل إلى 1600 جنيه للطن بدلا من 1100 جنيه للطن.
وأضاف ان ازمات المواد البترولية المتكررة خلال الفترة الماضية أدت إلى وقوف اصحاب المخابز فى الطوابير، مما هدد المواطن بعدم القدرة على ايجاد رغيف الخبز.
كتبت – انعام العدوى








