تنظم اتحادات الأعمال المصرية الأوروبية غداً قمة الأعمال والسياحة المصرية الأوروبية بحضور نائب رئيس الاتحاد الأوروبى كاترين اشتون وانطونيو تايانى، والمفوض الأوروبى ستيفان فولر ورئيس بنك الاستثمار الأوروبى وثمانية وزراء خارجية من دول الاتحاد الأوروبى ورئيس اتحاد الغرف الأوروبية وأكثر من 150 رئيس شركة أوروبية.
ويشارك فى القمة كل من الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء ووزراء الخارجية والاستثمار والصناعة والتجارة الخارجية والتخطيط والتعاون الدولى والبحث العلمى والكهرباء والمرافق والنقل.
وقال الهامى الزيات، رئيس اتحاد الغرف السياحية ان قمة السياحة سيرأسها هشام زعزوع، وزير السياحة وانطونيو تايانى نائب رئيس الاتحاد الأوروبى وقيادات اتحادات السياحة والفنادق والسفن ورؤساء كبرى الشركات الأوروبية بهدف وضع خطة عمل لجذب السياحة والاستثمارات السياحية الأوروبية والتى ستركز على السياحة المستدامة وتنمية السياحة بالصعيد.
أوضح جلال الزوربا، رئيس اتحاد الصناعات المصرية ان هذه القمة تأتى فى اطار برنامج الاتحاد لتوفير جميع الإمكانيات المتاحة للاقتصاد المصرى ليعود إلى معدلات نموه السابقة خالقاً فرص عمل لأبناء مصر فى وطنهم.
أشار إلى أن هدف اللقاء هو وضع خطة عمل للتنمية، وفتح قنوات اتصال بين الشركات فى جانبى البحر الأبيض لخلق شراكات استثمارية وتجارية، إلى جانب تعظيم الاستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر الأبيض التى تتجاوز 22 مليار يورو.
أوضح محمد فريد خميس، رئيس اتحاد جمعيات المستثمرين ان القمة تتكامل مع العديد من الأنشطة التى تتحالف بها منظمات الأعمال المصرية بهدف جذب الاستثمارات وتنمية الصادرات وتحديث قطاعات الصناعة والخدمات، والتى تشمل العديد من المشاركات فى معارض ومؤتمرات دولية والربط بين الشركات المصرية والأوروبية.
أكد ان هذا الربط يستهدف التصنيع المشترك أو التعاون لدخول أسواق اقليمية إلى جانب العديد من اللقاءات التى تهدف لحل مشاكل المستثمرين الأجانب والمصدرين المصريين وفتح الأسواق الخارجية للمنتجات المصرية.
قال د. علاء عز، أمين عام القمة ان البرنامج سيبدأ بجلسة تناقش كيفية تنمية الاستثمار المشترك ونقل التكنولوجيا وتنمية الموارد البشرية، تليها قمة السياحة التى ستناقش آليات جذب السياحة الأوروبية وتنمية الاستثمارات فى هذا القطاع الحيوى، ثم جلسة البنية التحتية والمرافق التى ستعرض المشروعات الكبرى وآليات شراكة الحكومة والقطاع الخاص، ثم جلسة التمويل التى ستعرض المنح وآليات التمويل الميسر التى يقدمها الاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء.
كتب – عبدالقادر رمضان