شهد الصراع القائم بين رجل الأعمال احمد بهجت والقطاع المصرفى تطورات جديدة امس، عندما شن رجل الاعمال هجوما على البنوك وعلى محافظ البنك المركزى الدكتور فاروق العقدة.
وقال بهجت فى مؤتمر صحفى عقد امس للكشف عن حقيقة ما حدث لقناة دريم ان البنوك بقيادة فاروق العقدة محافظ البنك المركزى تخطط للاستيلاء على امواله بعد ان اجبروه فى عام 2007 بالتنازل عن مساهماته ووصف ماحدث بـ»ارهاب لايمكن تخيله» حيث تم تهديدة بان الحكومة ستتحفظ على امواله اذا لم يوقع على التسوية بما فيها منزله بمصر .
واضاف أن البنوك ألزمته بكامل مديونية بعض الشركات رغم امتلاكه 29% فقط من اسهمها ودفعته للتنازل عن حقوقه المالية فى تلك الشركات وهذا ظلم بين وفادح، مشيرا الى انه اجبر على توقيع التسوية لانه لم يكن امامه بديل آخر.
واشار الى ان البنوك تنفذ مخططا وضعه النظام السابق للانتقام منه بسبب قناة دريم التى استضافت بعض المعارضين للنظام.
كما شن بهجت ايضا هجوما على الاخوان والحكومة وقال انه لا توجد استراتيجية واضحة للبلاد فى مختلف المجالات سواء كانت صحة أو تعليماً أو غيرها من المرافق والخدمات العامة ورغم ذلك أدعو إلى توفيق الرئيس محمد مرسى فى مهمته الحالية.
واتهم الدولة والمؤسسات العاملة فيها بعدم ايجاد حلول للمشكلات القائمة التى تواجه الشعب فى مختلف المجالات الاقتصادية.
وقال بهجت إن قناة دريم بوصفها قناة فضائية خاصة قدمت الكثير من الحقائق حول كواليس خروج القناة وما خاضته إدارتها من معارك مع وزير الإعلام الأسبق صفوت الشريف واثنى على دور المهندس أسامة الشيخ فى تأسيس القناة وخروجها للنور.
وقال إن القناة بدأت تواجه الكثير من المشكلات بداية من إقناع الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل للظهور على الشاشة وهو ما كان يرفضه النظام السابق وهو الحوار الذى أثار الكثير من الجدل لاسيما أن الكاتب الكبير شدد على ضرورة ألا يقوم «مبارك» بترشيح نفسه مرة ثانية فى تلك الفترة مرورا بمنع حلقات الكاتب الراحل مجدى مهنا من برنامجه «فى الممنوع» ولم تتوقف المضايقات بقناة «دريم» بسبب جرأة التناول والطرح مثلما كان يحدث مع منى الشاذلى فى برنامجها «العاشرة مساء»، حيث لم تتردد فى استضافة رموز جماعة الإخوان المسلمين رغم رفض النظام السابق.
وشدد بهجت على أن الدولة لن تستطيع أن تخرس كل ألسنة الإعلاميين أو القنوات الأخرى ومن السهل على قنوات «دريم» أن تبث من أى دولة أخرى بقمر صناعى آخر.
واشار الى أنه لا يجوز للقضاء المصرى التدخل فى شئون الإعلام مطالبا بتحويل ترخيص القنوات الفضائية من وزارة الاستثمار لوزارة الإعلام.
وأضاف أن الإخوان منذ أن تقلدوا الحكم وهم يريدون تكميم أفواهنا، وهذا لا يمكن أن يحدث لأنه من الممكن البث من أى بلد آخر وعبر أقمار صناعية أخرى.
وتابع بهجت: لن نصمت ولن نترك حقنا أبدًا ولن نخضع لأى تهديدات أبدًا حتى نتراجع، قال إن المستشار مرتضى منصور يقوم فى الوقت الراهن بالبدء فى اتخاذ جميع الإجراءات القانونية، وخلال 6 أشهر سوف نبث الإرسال من خارج مصر وسنستمر فى الحديث بحرية دون تهديدات من أحد.
كتب – ناصر يوسف








