واصلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي لدى اقفال تعاملات اليوم الاثنين متأثرة باستمرار الاضطرابات السياسية وأزمة الإنسحابات المتلاحقة من تأسيسية الدستور، فضلا عن انتشار المخاوف بشأن حدوث اضطرابات مع الذكرى الأولى لأحداث “محمد محمود” وغياب أية أنباء إيجابية قوية مادفع العديد من المؤسسات والصناديق الأجنبية للقيام بعمليات بيع على أسهم الشركات الكبرى والقيادية والمضاربات.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 3ر4 مليار جنيه من قيمته مسجلا 4ر373 مليار جنيه مقابل 7ر377 مليار جنيه عند إغلاقه السابق، فيما بلغت أحجام التداول نحو 2ر759 مليون جنيه، منها 4ر355 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين.
وهبط مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 بنسبة 18ر1 في المائة مسجلا 78ر5413 نقطة، وكان التراجع أكثر حدة على صعيد الاسهم الصغيرة والمتوسطة حيث فقد مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة نحو 44ر2 في المائة ليصل إلى 40ر485 نقطة، وخسر مؤشر/إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا ما نسبته 91ر1 في المائة من قيمته ليغلق عند مستوى 70ر811 نقطة.