أدى تصاعد أعمال العنف بشارع محمد محمود إلى تخوف خبراء السياحية والعاملين بالفنادق من إنخفاض الاشغالات السياحية مؤكدين أنها كارثية لفنادق وسط القاهرة .
قال حسام هزاع عضو لجنة السياحة الخارجية بغرفة شركات السياحة و وكالات السفر أن الأحداث الحالية فى منطقة وسط البلد تؤثر بالسلب على معدلات وفود السائحين إلى القاهرة و أن إشغالات الفنادق القريبة من الأحداث لا تتعدى 25%
وفقا لهزاع فإن كثرة الوقفات الإحتجاجية والمظاهرات التى يصاحبها أعمال عنف بالعاصمة أدت إلى إلغاء سياحة المؤتمرات و المعارض, فيما عدا الوافدين للعمل و معظمهم يفضل البقاء فى الفندق و يغادرعلى الفورعقب إنتهاء مهمته
وأضاف أن أسوان و الأقصر و الغردقة تحظى برواج سياحى خلال الموسم الشتوى الجارى مقارنة بالقاهرة خاصة بعد تحذيرات بورصة لندن الشهر الماضى بعدم السفر إلى سيناء بسبب الأحداث الأمنية المضطربة .
أكد هزاع أن نسب وفود السائحين الألمان خلال العام الجارى تتراوح بين 40%-50 % من السياحة الثقافية فى الأقصر و أسوان مقارنة بمعدل 100% فى عام 2010 .
و على جانب أخر أكد سيد حسن مدير عام المتحف المصرى أن معدلات الأقبال لم تتأثر لبعد المتحف نسبياً عن الأحداث و خلو الميدان من الزحام مضيفا أن معدل الوفود حالياً يتراوح بين 1500- 2000 سائح فى اليوم مقابل 500- 600 زائر مصرى معظمهم من طلبة كلية الأثار و هى نفس النسبة قبل الأحداث .
وأضاف أنه فى حال تصعيد الأحداث ستقل أعداد السائحين إلى النصف نظراً لإضطرار شركات السياحة إلغاء رحلاتها إلى المتحف خوفاً على سلامة السائحين .
و من جانبه قال مراد موريس مدير العلاقات العامة بشركة فلاش تور للنقل السياحى أن أعداد السائحين الوافدين إلى القاهرة إنخفضت بشكل ملحوظ كما تم إلغاء بعض الرحلات بسبب أحداث وسط البلد .
أضاف أن النسب الوافدة إلى القاهرة لا تتعدى 30%, و شرم الشيخ و الغردقة 80%, مقابل 30%- 40% فى الأقصر و أسوان.
كتبت – بسمة رجب