توقعت مؤسسة الاستثمار الصينية والتي تمثل صندوق الثروة السيادية الذي يدير اكبر احتياطي نقدي في العالم أن تحقق أرباحا خلال العام الحالي بعد أن سجلت خسائرا في عام 2011 في استثماراتها الخارجية بحسب نائب رئيس المؤسسة جيس وانج.
قال وانج أن التسهيلات النقدية في الغرب دفعت أسواق رأس المال وعائدات الاستثمار للنمو مشيرا إلى أن أن هناك خططا لزيادة الاستثمار في الدول الأوروبية المثقلة بأعباء الديون إذا نجحت في توفير بيئة مواتية للأعمال وتحقيق الأرباح.
وأضاف أن أداء الأستثمارات الخارجية في المستقبل سوف يكون أفضل مؤكدا أن عام 2012 شهد تحسنا ملحوظا بالمقارنة بالعام السابق والدليل على ذلك هو ما تحقق من عائدات ايجابية وأرباح فعلية لكنه لم يذكر بيانات تتعلق بحجم الأرباح.
وأكد رئيس مؤسسة الاستثمار الصينية “سي أى سي” المسئول عن إدارة أحتياطي نقدي قيمته 3.3 تريليون دولار أن توقعاته بالنسبة لمنطقة العملة الموحدة اليورو التي تعانى من أزمة الديون السيادية مازالت غير متفائلة حيث لم تظهر أى علامات مشجعة على طريق التعافي مشددا على أن سياستته تقوم على تحفيظ محافظ الاستثمار من أجل الصول بمعدل المخاطرة للحد الأدني.
وتشير وكالة بلومبيرج إلى أن صندوق الثروة السيادية الصينية والذى تاسس من أجل استثمار أموال الاحتياطي النقدي في الخارج حقق خسائرا بنسبة 4.3% في 2011 والذى يعد أسوأ عام بالنسبة للصندوق الذى أنطلق في 2007 جراء الانخفاض في أسعار السلع الأساسية التي كانت جزءأ هاما في محفظة الاستثمار الصينية.
كتب – ربيع البنا








