كشفت مصادر برلمانية بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين ان الحزب يشهد انقسام شديد حول اقالة الحكومة الحالية الان حيث يرى اتجاه ضرورة ان تستمر الحكومة حتى لا يضطر الرئيس د.محمد مرسى الى تغييرها بعد الانتخابات البرلمانية بينما يرى اتجاه اخر ضرورة تغييرها كاملة نظرا لتدهور الاوضاع الامنية و الاقتصادية .
اتجاه ثالث داخل الحزب يؤيد ان يكون التغيير الوزارى محدود وان يشمل المجموعة الاقتصادية ووزير المالية بشكل خاص ورجحت المصادر ان يتم تغليب السيناريو الثالث وبذلك تستمر الحكومة لتسيير الاعمال
واختلف عدد من نواب الشورى حول اقالة الحكومة فى هذا التوقيت وقال د. جمال جبريل استاذ القانون و عضو مجلس الشورى ” وفقا للدستور تتحول الحكومة الحالية الى حكومة تسيير اعمال “
وطالب جبريل بضروررة تغيير الحكومة بقوله “البلاد لن تتحمل استمراراها لاربعة شهور اخرى مع هذه الحكومة نظرا لعدم قيامها بتحقيق اى انجازات على المستوى الاقتصادى و الامنى
ومن جانبه قال د. رمضان بطيخ استاذ القانون وعضو مجلس الشورى ” هذه سلطة تقديرية لرئيس الجمهورثة ونفضل استمرار حكومة د.هشام قنديل لحين اجراء الانتخابات البرلمانية ولا نرفض فكرة التعديل الوزارى المحدود اذا كانت محلة فى هذه المرحلة .
وقال صلاح عبد المعبود القيادى بحزب النور السلفى وعضو مجلس الشورى ” نؤيد استمرار الحكومة الحالية كحكومة تسيير اعمال كما حدث مع حكومة د.كمال الجنزورى رئيس الوزراء السابق .
ومن المقرر ان يعقد مجلس الشورى اول جلساته غدا للممارسة اختصاصاته التشريعية الجديدة وفقا للدستور الجديد واشار د. جبريل الى ان هناك استحالة فى تعديل كافة القوانين المترتبة على اقرار الدستور فى مدة ال 3 شهور التى سيقضها الشورى فى القيام بمهامه التشريعية ، ولفتت المصادر ذاتها الى ان البرلمان القادم سيقوم بهذه المهمة
ويواجه اعضاء حزب النور السلفى انتقادات حادة من جانب اعضاء مجلس الشورى والجمعية التاسيسية بسبب تصريحات الشيخ ياسر برهامى التى تحدث فيها عن اقالة شيخ الازهر بقانون وغير ذلك من مواد دستورية حيث وجه عدد من اعضاء الجمعية التاسيسية والشورى انتقادات حادة لهم معتبرين تصريحات برهامى اساءة لكافة اعضاء الجمعية التاسيسية وقال احد الاعضاء للممثلى حزب النور ” برهامى اظهرنا وكاننا ” بصمجية ” ننفذ تعليمات جماعة و” نقول ما لا نفعل ” جاء ذلك خلال قيام النواب باستخراج كارنيهات العضوية الجديدة للمعينين والتى كشفت اصداء التصريحات .
كتب – ابراهيم المصرى








