أكد يانيس ستورناراس، وزير المالية اليونانى أن العام المقبل بمثابة حياة او موت بالنسبة لمستقبل اليونان كعضو داخل منطقة اليورو، وحذر يانيس قادة اوروبا من أن اثينا مازالت تواجه خطر الخروج من منطقة العملة الموحدة.
وقال ستورناراس لصحيفة «الفاينانشيال تايمز» إنه بامكان البلاد تخطى هذه الأزمة إذا التزمت بالبرنامج الذى وافق عليه الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولي.
واضاف ان اليونان قد تواجه خطر التفكك اذا وجد النظام السياسى صعوبة كبيرة فى التعامل مع الوضع الداخلى، وقد يجبر خطر الاضطرابات الاجتماعية بسبب التقشف الاحزاب اليسارية على اسقاط الحكومة الائتلافية.
ورفع «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتمانى لليونان الاسبوع الماضى ما اعطى دفعة قوية للحكومة الائتلافية.
واضاف وزير المالية ان الدولة ستركز العام المقبل على حملة غير مسبوقة لمحاربة التهرب الضريبى، وتلبية اهداف صارمة لعمليات الخصخصة وازالة العقبات البيروقراطية امام تدفق الاستثمارات.
وحذر ستورناراس من أن الدولة مازالت تواجه خطر الإفلاس وأى إخفاق من قبل اليونان فى سداد الديون للمقرضين الدوليين لا يعنى سوى الخروج الحتمى للبلاد من منطقة اليورو.
تواجه اليونان ركودا للعام السادس على التوالى فى 2013، حيث انه من المتوقع ان ينكمش الاقتصاد بنحو 4% بعد انكماشه هذا العام بنسبة 6%، ويتوقع وزير المالية ان يتجه الاقتصاد نحو النمو خلال الربع الرابع من العام القادم وان يشهد عام 2014 نموا متواضعا.







