ارتفع مقياس قطاع التصنيع الصيني إلي أعلي مستوياته خلال 19 شهراً، وأنهي تعاملاته بمستوي قوي خلال العام الحالي.
زاد مؤشر مديري المشتريات لـ”إتش إس بي سي” في شهر ديسمبر من 50.5 إلي 51.5.
ونما الإقتصاد الصيني بـ8% خلال عام 2012، بصورة أضعف من مستواه في العشر سنوات الأخيرة، بيد أنه شهد زخماً ملحوظاً خلال الربع الأخير بعد رفع الحكومة لقيمة انفاقها علي البنية التحتية.
وتوقع خبراء استمرار ذلك الإنتعاش في الأشهر القادمة بعد استقرار سوق العقارات وبناء المزيد من قطاعات البنية التحتية.
ورجح متابعون وصول النمو إلي 8.6% العام المقبل، كبداية لإنتعاش قوي نسبياً رغم التباطؤ العالمي.
وتعتمد بكين بشكل أساسي علي الطلب المحلي لتعويض تراجع أوروبا وأمريكا عن الإستيراد بسبب الأزمة.
فيما أشارت بيانات رسمية لتسريع الإنفاق علي مشاريع البنية التحتية مع تخفيف السياسة النقدية بشكل حذر.
علي صعيد أخر، يوجد مخاوف بشأن ظهور تضخم في الأفق، مما قد يدفع صانعي السياسة الصينيين لتشديد السياسة النقدية. وسط قلق بشأن حدوث طفرة في التمويل غير المصرفي.
كتب – محمد فؤاد
الفاينانشال تايمز








