قالت الدكتورة رانيا المشاط، وكيل محافظ البنك المركزى لشئون السياسة النقدية، إن البنك لديه أدوات أخرى يمكن استخدامها للسيطرة على سوق الصرف.
وأضافت على هامش مشاركتها فى ندوة الحوار المجتمعى حول مبادرة الانطلاق الاقتصادية التى طرحتها الحكومة أن الكميات المعروضة من الدولار يمكن أن تختلف عن مستواها الحالي.
وقالت المشاط، إن البنك المركزى يمكن أن يتدخل لشراء العملة الصعبة بكل شفافية، وهو ما يتوقف على تحقيق فائض فى ميزان المدفوعات والذى يشهد عجزاً منذ اندلاع الثورة قبل عامين.
وأوضحت أن الهدف الرئيسى للسياسة النقدية هو استقرار الأسعار، وسعر الصرف كان يستخدم للحد من ارتفاعات التضخم التى يمكن أن تهدد الاقتصاد.
وأضافت أن السوق شهد مضاربات غير مبررة على العملة الأجنبية، والمركزى أعلن عدم استهدافه سعراً محدداً للعملة الأجنبية ولكنه يسعى بما لديه من خبرة للمساعدة فى إيجاد سوق صرف فعال ومنتظم.
وأشارت وكيل محافظ البنك المركزى إلى أن عطاءات بيع وشراء الدولار بين البنوك العاملة فى مصر والمركزى تتم بكميات معروفة وبأسعار معلنة، وعندما يبيع المركزى العملة الأجنبية يأخذ فى الاعتبار توازن العرض والطلب فى السوق، كما أنه عند تطبيق آلية جديدة يكون هناك مبالغات، وتوقعت عودة الثقة والاستقرار مع الوقت ومع حدوث استقرار سياسى ثم توافق اجتماعى على تلك الإصلاحات.
وأضافت أن تحرك سعر الصرف 5% بين نوفمبر وديسمبر غير مزعج على مستوى زيادة أسعار السلع الغذائية، لأن الأسعار العالمية مستقرة والاقتصاد المحلى لايزال ينمو.
كتب ـ محمود صلاح الدين