تعتزم شركة SGI-JV Mitabu بالتعاون مع شركة Pty الاسترالية اصدار صكوك بقيمة 150 مليون دولار لتمويل بناء محطة للطاقة الشمسية ومن شأن هذه الصكوك فتح الطريق أمام الصكوك الإسلامية الأولى فى أستراليا، وتجنب قواعد جنوب المحيط الهادى التى تفرض عقوبات على الصكوك.
وقالت مجلة الصيرفة الإسلامية انه سيتم بناء محطة لتوزيع الطاقة الشمسية فى إندونيسيا يونيو المقبل، مشيرة إلى ان مجلس علماء الشريعة فى لابوان التابعة لماليزيا قدموا المشورة بشأن الصفقة.
وتعد لابوان مركزاً مالياً عالمياً تم انشاؤه عام 1990 وتقع قبالة الساحل الشرقى للدولة فى جزيرة بورنيو.
واشارت إلى انه سيتم دعم الأوراق المالية المصدرة من خلال روافد الدخل المتأتية من المشروع للتجاوز على نظام الضرائب الأسترالى والذى يأخذ الضرائب مرتين على ملكية الصكوك الشرعية وسط نقاش دار لمدة عامين فى البرلمان بشأن تشريعات التمويل الإسلامي.
لابوان، والتى عدلت قوانينها فى عام 2011 جنبا إلى جنب المعايير العالمية بعد أن ضمت للقائمة السوداء بخصوص ملاذات التهرب الضريبى العالمية، من قبل منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية فى عام 2009، لكونها لا تتقاضى رسوم الدمغة أو ضرائب على الأرباح الرأسمالية على الصكوك، ولذلك اختيرت كمكان إصدار الصكوك الأسترالية.
«على الرغم من أن صدور الصكوك سيكون فى لابوان، وعرض المستثمرون عموما على أنها صكوك ماليزية ومقرها دولة معروفة سلفا كمركز مالى للصيرفة الإسلامية،»، يقول عباس الجليل الرئيس التنفيذى لمجموعة كابيتال المحدودة أمانة، فى مقابلة من كوالا لمبور.
ويكمل: «مع الترويج المستمر لابوان من حيث الشفافية والكفاءة الضريبية، وسوف تكمل السوق الحالية الماليزية. لم نعد نتوقع أى مسألة استخدام ابوان والمسكن».
شركة Mitabu وتطوير خيارات التمويل الإسلامى للمؤسسات الأسترالية
Mitabu التى أنشئت فى عام 2011 لتطوير خيارات التمويل الإسلامى للمؤسسات الأسترالية، وتقديم المشورة هى شركة أخرى محلية عازمة على بيع الصكوك لتمويل تشييد منتجع سياحى فى ساحل كوينزلاند فى مدينة الذهب.
وتابع: «إن الشركة قد تصدر ما يصل إلى 300 مليون دولار من خلال لابوان، ورفض تسمية الكيان لأنه لم يتم الانتهاء من الصفقة».
وتمكنت لابوان المالية سابقا من أن تكون محطة لإصدار 11 صكاً، بقيمة 8.6 مليار دولار، اعتبارا من نهاية العام الماضي، ارتفاعا من7.3 مليار دولار فى عام 2010، وفقا للتقرير السنوى لمركز لابوان الدولى للتنمية المستدامة.
ولكن يبقى وضع لابوان على القائمة السوداء لدول التهرب الضريبي، عائقا أمام جعل هذه المنطقة مصدرا عالميا رئيسيا لإصدار الصكوك.
ازدياد الاهتمام بالتمويل بالصكوك فى استراليا
ويزداد الاهتمام بالتمويل بالصكوك فى استراليا. التى يبلغ عدد سكانها 371.000 مليون نسمة من بينهم 22 مليون مسلم شخص، والتى أصبحت تضغط لقوانين التمويل الإسلامى على الأقل منذ نوفمبر 2010 والذى جاء نتيجة لهذا الضغط مشروع قانون كان من المقرر أن يناقش فى البرلمان هذا العام ولكن لم تظهر أى تطورات جديدة بخصوص سن مثل هذا القانون، لذلك يتم اللجوء لمناطق كلابوان لتجاوز العقبات القانونية.
خاص البورصة