أدت موجة الطقس البارد التي عمت القاهرة “الاثنين” وتساقط الأمطار إلى تراجع ملحوظ في أعداد المتظاهرين في ميدان التحرير ، حيث التزم المعتصمون بالبقاء في خيامهم إتقاء للرياح الباردة والأمطار .
جدير بالذكر أنه بدا ملحوظا قلة أعداد المتظاهرين في أرجاء ميدان التحرير وشكل بعضهم حلقات نقاشية حول تطورات الأوضاع السياسية الراهنة.
ورغم الطقس البارد إلا أن عشرات المتظاهرين واصلوا التجمع فوق كوبري قصر النيل ومحيطه – حيث تدور إشتباكات متقطعة بينهم وبين قوات الأمن التي تمنعهم من التقدم في شارع كورنيش النيل.
وفي موضوع ذي صلة ، تعرضت محافظة البحر الأحمر لموجة من الطقس السيئ وأمطار على مدن الغردقة وسفاجا والقصير ومرسى علم وغيوم كثيفة على مدينتي الشلاتين ورأس غارب.
وكان مركز العمليات والطوارئ بديوان عام محافظة البحر الأحمر قد تلقى إخطارا من هيئة الأرصاد الجوية يؤكد تعرض المحافظة مجددا إلى موجة من الطقس السيئ ولأمطار غزيرة.. وعلى الفور قرر اللواء محمد كامل رفع حالة الطوارئ بلجنة الأزمات والكوارث بمختلف المدن وتوجيهات للوحدات المحلية بدفع سيارات الشفط والكسح إلى الشوارع والميادين بالتنسيق مع شركة مياة الشرب والصرف الصحى ومديرية الطرق وإدارة المرور لمنع تكدس المياة بالشوارع وإزالة آثار الأمطار على مدار اليوم وتلقى بلاغات وشكاوى المواطنين من تكدس المياه أو أي أضرار من الأمطار.
وكانت مدينة الغردقة ومدن سفاجا والقصير ومرسى علم قد تعرضت منذ فجر “الإثنين” إلى أمطار بعضها غزير في بعض المدن وغابت الشمس عن المحافظة بعد إنتشار السحب الكثيفة والتي تنبئ بسقوط أمطار جديدة.
أ ش أ
