كشف رفيق عباسى، نائب رئيس غرفة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات انه لا يوجد حصر بعدد الورش التى تعمل فى صناعة الذهب، مشيرا إلى وجود اماكن تمتلئ بالورش كالجمالية وحارة اليهود والربع وغيرها.
وقال عباسى إن محلات وورش الذهب لجأت إلى أساليب جديدة للتأمين، وذلك فى أعقاب قيام ثورة 25 يناير وما تلاها من غياب أمنى تبعته زيادة فى حوادث السطو، وأن أهم هذه الأساليب التى لجأ إليها أصحاب المحلات التعاقد مع شركات الحراسة الخاصة أو القيام باستخراج تراخيص سلاح لبعض العاملين فى الورش أو المحلات.
واضاف أن القطاع العريض من تجار المحلات اتجهوا إلى حماية المحلات بانفسهم مع اتخاذ بعض الاجراءات الاحترازية كتخفيض المشغولات الذهبية بالفاترين خاصة مع ارتفاع تكلفة الامن، وذلك بالتزامن مع حالة الركود التى يعانى منها التجار حاليا.
وأوضح أمير رزق، عضو رابطة صناع وتجار الذهب، أن محلات الذهب كانت قد تفاوضت مع عدد من شركات التأمين لتأمين المحلات ضد السطو المسلح والسرقة، لكن محلات الذهب لم تصل إلى اتفاق نهائى بسبب تعنت شركات التأمين واشتراطها وجود دفاتر حسابية للمحلات، وهو ما يصعب تحقيقه فى ظل ضعف المبيعات، مما أدى إلى فشل الفكرة تماماً.
ولفت إلى أن أصحاب محلات الذهب تقدموا بمذكرة لوزير الداخلية العام الماضى لتوفير أفراد الأمن على ان يتولى التجار دفع رواتبهم، لكن لم يتم البت فى الأمر إلى الآن، مؤكدا أنه من الممكن توفير الأمن فى أماكن مثل الصاغة، التى يكثر بها محلات وورش الذهب فى مكان واحد يسهل تأمينه باقل عدد من الافراد.
ونبه رزق إلى أن الاعتماد على المواسم كوسيلة للترويج لمبيعات الذهب اصبحت وسيلة غير مجدية فى ظل التقلبات السياسية والاحداث المؤسفة، التى تشهدها البلاد خاصة مع ارتفاع اسعار الذهب وانخفاض القوى الشرائية للمستهلك.
خاص البورصة








