خفضت فنزويلا قيمة عملتها المحلية بنسبة 32% أمام الدولار الأمريكي في محاولة لتعزيز اقتصادها، وهو ما كان متوقعا بشكل كبير، حيث تحرك سعر الدولار الواحد إلى 6.3 بوليفار من 4.3.
وكان نائب الرئيس “نيكولا مادورو” قد كشف عن تلك الخطوة بعد عودته من كوبا، حيث أشار إلى أن “هوجو شافيز” قدم له إرشادات خاصة بالاقتصاد، في الوقت الذي لم يظهر فيه الأخير علناً منذ ذهابه لعلاج السرطان في ديسمبر/كانون الأول.
ومن المعلوم أن هذا الخفض هو الخامس لقيمة البوليفار الفنزويلي منذ تولي إدارة “هوجو شافيز” السيطرة على سعر الصرف عام 2003، في الوقت الذي جاء آخر خفض لقيمة العملة المحلية عام 2010.
وكان خبراء الاقتصاد يعتقدون أن قيمة البوليفار مبالغ فيها، وأن خطوة الخفض ليست مفاجئة بالنسبة لاقتصاد الدولة اللاتينية المعتمد على النفط بشكل أساسي







