أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أهمية انعقاد الدورة الحالية للمجلس الاقتصادى والاجتماعى العربى على المستوى الوزارى ، من أجل مواصلة الجهود لتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك ، وتحقيق التكامل الاقتصادي.
ونوه العربي – في كلمته التي وجهها لاجتماع المجلس فى وقت سابق اليوم الخميس وألقاها نيابة عنه نائبه السفير أحمد بن حلي – بأن هذه الدورة تأتي مباشرة بعد انعقاد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ، التي شهدتها الرياض يناير الماضي ، والتي أكدت بدورها أن العمل الاقتصادي العربي يحتل صدارة الاهتمام في عمل الجامعة العربية ومؤسساتها.
وأثنى الأمين العام على نتائج قمة الرياض الاقتصادية ، قائلا “إنها توجت بعدة مشروعات مثل زيادة رؤوس أموال المؤسسات المالية العربية المشتركة بنسبة لا تقل عن 50\% أي بزيادة حوالي 10 مليارت دولار مما يمكنها من إطلاق مشروعات إنتاجية عربية جديدة تخدم المواطن العربي وتوفر له فرص العمل إلى جانب تنشيط الاستثمارات العربية المشتركة ، وكذلك اعتماد الاتفاقية المعدلة لتنشيط الاستثمار في المنطقة العربية ، وتشيع القطاع الخاص على المبادرة مما توفره من مزايا وضمانات”.
واعتبر أن نتائج قمة الرياض شكلت اضافات مهمة لنتائج قمتي الكويت 2009 وشرم
الشيخ 2011..مؤكدا أهمية الإعداد الجيد للملفات الاقتصادية والاجتماعية التي سترفع إلى القمة العربية العادية في دورتها الرابعة والعشرين المقررة في الدوحة خلال مارس المقبل ومتابعة نتائج أعمال اللجان الخاصة بإزالة العوائق المتصلة باستكمال منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والانتهاء من قواعد المنشأ وملف الاتحاد الجمركي العربي المزمع إطلاقه عام 2015 ، وإيلاء الاهتمام اللازم لمشروع الأحزمة الخضراء في أقاليم الوطن العربي للحد من ظاهرة التصحر.








