قررت هيئة التنمية الصناعية إلغاء مشروع سكر بورسعيد بمنطقة الرسوة الصناعية، والذى كان مقرراً أن تشارك فيه الهيئة بقيمة الأرض.
وقال د. محمود الجرف، رئيس الهيئة لـ«البورصة»، إن مجلس إدارة الهيئة رفض دخولها كشريك فى أى مشروع صناعي، باعتبارها المنظم والمراقب للصناعة، وليس منافساً، مشيراً إلى أنها اتفقت مع محافظة بورسعيد لإعادة تخطيط أراضى منطقة الرسوة الصناعية واختيار الصناعات المناسبة لها، وإعادة طرحها مجدداً.
وأكد الجرف أن القرار كان فكرة منفردة ولم يكن بقرار من مجلس الإدارة، ويجرى حالياً بحث الموقف القانونى للشركة التى تم تأسيسها بين الهيئة والشركة المستثمرة بغرض إنشاء المصنع.
كان اللواء إسماعيل النجدي، الرئيس السابق للهيئة أصدر موافقة على مشاركة الهيئة فى مصنع لإنتاج السكر بقيمة الأرض، والذى كان متوقعاً له إنتاج نصف مليون طن سكر، باستثمارات 400 مليون دولار على مساحة 80 فداناً.
وعن شركة البتروكيماويات التى أسستها الهيئة بمشاركة الجهاز التنفيذى للمشروعات الصناعية والتعدينية والصندوق الاجتماعى للتنمية، قال الجرف إنها شركةإدارة، وتعد الدراسات والتصميمات الخاصة بمجمعات لصناعة البتروكيماويات، لتشجيع الشركات على الاستثمار، وأنها ستشارك بنسبة ضئية جداً فى حدود 2% على سبيل المثال نظير دراستها.
خاص البورصة








