تعقد المجموعة المالية هيرمس القابضة مؤتمرها السنوي التاسع اليوم في دبي وتستمر جلساته حتى يوم الأربعاء المقبل, وسيشارك الحضور 59 شركة مقيده في بورصات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا, إضافة إلى ما يزيد عن 230 مستثمر عالمي .
وتضم قائمة الحضور شركات من دول مصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت وفلسطين ولبنان من كافة القطاعات الاقتصادية المختلفة, وبالنسبة لمصر فتأتى على قائمتها شركات العرفة والنساجون الشرقيون وجي بى اوتو والشرقية للدخان وجهينة والقلعة, إضافة إلى شركات اوراسكوم للانشاء والصناعة وحديد عز وعامر جروب والمصرية للمنتجعات السياحية السويدي للكابلات وسوديك ومدينة نصر للاسكان والسويس للاسمنت وايبيكو للادوية .
ويهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على آخر التطورات والفرص الإستثمارية فى منطقة الشرق الأوسط فى محاولة لمساعدة المستثمرين الراغبين فى الدخول بمنطقة الشرق الأوسط والتى تتميز بفرص نمو قوية وسريعه وذلك من خلال مناقشات هامة مع أهم وأبرز رجال الأعمال وصانعي القرارات من مختلف أنحاء الشرق الأوسط والعالم.
قالت “هيرمس” في بيان لها أن تنظر لعام 2013 بشكل مختلف حيث سيشهد تطوراً وتبادل أدوار فى الدول المصدر والمستورده للنفط وذلك بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي, وتتوقع أن تظل أسعار النفط عند مستويات مطمأنه وأن تحصل دول مجلس التعاون على فوائض مرتفعة من البترول .
وبالنسبة للدول المستوردة للبترول, أشارت “هيرمس” أن ستواجه العديد من التحديات أهمها سد العجز الحكومي وهو ما يتطلب إصلاحات مالية, فضلاً عن المشاكل السياسية والإقتصادية التى أدت إلى ضعف النمو, وهو ما يجعل الوضع حرج .
وبالنسبة للإقتصاد المصري, ترجح “هيرمس” أن يشهد تسارعاً فى وتيرة النمو وأن يحقق 3.5% خلال عام 2013 مع تحسن القطاع السياحي والإستثمارات الأجنبية, كما أن إنهاء قرض صندوق النقد الدولى سيفيد الوضع الإقتصادي بشكل كبير, مشيره إلى أن جميع الأنظار أصبحت موجهه حالياً إلى الحكومة المصرية لاختبار مدي قدرتها على تجاوز هذه المفاوضات بنجاح وتنفيذ كافة الإصلاحات الاخري المطلوبة على الصعيدين السياسي والاقتصادي .
وتري “هيرمس” أن الفرص الإستثمارية ستكون قوية خاصة مع توجه الحكومة لزيادة حجم الانفاق الاستثماري وزيادة فرص العمل .
وبالنسبة لدول المنطقة تري “هيرمس” أن اقتصاد دولة كان جيداً خلال عام 2012 خاصة أنه لم يعتمد فى نموه على قطاع النفط بل استمد قوته من الإنفاق الرأسمالي وخاصة فى الإسكان والبنية التحتية إضافة إلى نمو ملحوظ بحجم أعمال القطاع الخاص.
تضمن بيان “هيرمس” العديد من الفرص التحديات فى دول اخرى مثل عمان والكويت والمملكة العربية السعودية وقطر ونيجريا والإمارات .
من ناحية اخري, على الرغم من المشاكل السياسية لدولة العراق, إلا أن “هيرمس” لفتت إلى فرص النمو التى تتضمنها هذه الدولة والناتجة عن استمرار الإستثمار فى مشاريع النفط والبنية التحتية بما يؤدي إلى نمو قوي بالناتج المحلى الإجمالى على المدى المتوسط, خاصة أن العراق استفادت كثيراً من الارتفاعات الاخيرة باسعار النفط .
البورصة خاص








