قال فهد الشعيبي رئيس الإتحاد العربى للأسمدة من الضرورى تطوير صناعة الأسمدة الذي يشكل رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني لدول المنطقة العربية ، وذلك فى إطارسعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة ، مشيراً – على هامش الملتقى الدولى لصناعة الأسمدة الذى عقد الأسبوع الماضى بشرم الشيخ.
وقال : لقد نجحت الخطط التي وضعتها المؤسسات العاملة في هذا المجال في تحقيق نسبة نمو مرتفعة ، ما عزز قدرة هذا القطاع على تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة على المستويين المحلي والعالمي، ومن ثم قدرته على المساهمة بفاعلية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة على صعيد الأقطار العربية المنتجة للأسمدة ، كما أن الطاقة الإنتاجية لصناعة الأسمدة العربية قد نمت وتطورت عبر العقود الماضية، حتى بلغ الانتاج من الأسمدة وخاماتها خلال العام 2012م حوالي 90 مليون طن، فيما بلغت الصادرات أكثر من 50 مليون طن. وهناك زيادة متوقعة في الإنتاج بفضل المشاريع الجديدة التي يجري تنفيذها حالياً في بعض الدول العربية، وأوضح
واكد ان الأمن الغذائي العالمي سيواجه تحديات خلال القرن الحادي والعشرين والأمر يتطلب زيادة في الإنتاج الغذائي العالمي بنسبة 70% .
اضاف ان إنعقاد الملتقى الدولى لصناعة الأسمدة فى مصر فى مثل هذا التوقيت وبالتحديد على أرض شرم الشيخ السياحية يبرز دور صناعة وتجارة الأسمدة التي تحتل مركزاً متقدماً في تصديرِ الأسمدة وخاماتِها إلى السوق العالمية، بحيثُ أضحى هذا الملتقى السنوى علامة بارزة وموعداً يترقبه كل المنتجين والجهات ذات الصلة بهذه الصناعة في العالم أجمع ، وتحرص الدول العربية وومثليها من كبرى الشركات العالمية المنتجة للأسمدة على حضوره فى مصر من أجل التطوير والإلتقاء بالخبرات المصرية النادرة فى مجال الصناعة ، إلى جانب الترويج لمنتجاتها بين الشركات العالمية ، والعربية والأفريقية ، كما يعمل المهتمين بالصناعة على تطوير قطاع صناعة الأسمدة الذي يشكل رافداً مهماً من روافد الاقتصاد الوطني لدول المنطقة ، وذلك في إطار سعيها نحو تحقيق التنمية المستدامة .
واشار الى انه قد نجحت الخطط التي وضعتها المؤسسات العاملة في هذا المجال في تحقيق نسبة نمو مرتفعة، ما عزز قدرة هذا القطاع على تلبية الطلب المتزايد على الأسمدة على المستويين المحلي والعالمي، ومن ثم قدرته على المساهمة بفاعلية لتحقيق الأمن الغذائي العالمي والتنمية المستدامة على صعيد الأقطار العربية المنتجة للأسمدة ، كما أن الطاقة الإنتاجية لصناعة الأسمدة العربية قد نمت وتطورت عبر العقود الماضية، حتى بلغ الانتاج من الأسمدة وخاماتها خلال العام 2012م حوالي 90 مليون طن، فيما بلغت الصادرات أكثر من 50 مليون طن. وهناك زيادة متوقعة في الإنتاج بفضل المشاريع الجديدة التي يجري تنفيذها حالياً في بعض الدول العربية.






