أكد الدكتور شفيق الأشقر الأمين العام للإتحاد العربى للأسمدة إن قطاع الأسمدة العربية استطاع أن يرسخ مكانته فى السوق العالمية نتيجة لوفرة المواد الخام ، بما فى ذلك الغاز الطبيعى وصخر الفوسفات والبوتاس إلى جانب أن صناعة الأسمدة التى تمثل عوائدها أهمية كبيرة فى اقتصاديات البلدان العربية المنتجة والمصدرة للأسمدة وخاماتها لكون حوالى 90% من إجمالى الانتاج العربى موجه بالدرجة الأولى للتصدير لتدنى كميات الاستهلاك فى السوق العربى حيث تساهم عوائدها بدون شك فى دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى الدول المنتجة .
واشار إلى إن المنطقة العربية لديها الإمكانيات للوصول إلى المرتبات الإولى فى الإنتاج والتصدير عالمياً ومما لا شك فيه أن العديد من مشاريع الاسمدة فى المنطقة العربية تستعد للدخول والتدشين فى الفترة الحالية ومنها تدشين شركة قافكو للمرحلة الخامسة (قافكو 5) ليصبح إجمالى القدرة الانتاجية للشركة 3.6 مليون طن سنويا من الأمونيا ، 4.2 مليون طن يوريا ودخول شركة معادن نطاق الانتاج التجارى مما سيزيد انتاج الاسمدة الفوسفاتية ، كذلك الموافقة على عدة مشروعات بالمنطقة العربية وفي مصر تحديداً حيث من المتوقع أن يبلغ حجم الاستمثارات فى قطاع الأسمدة 1.4 مليار دولار خلال الفترة القادمة ..
وأضاف : أصبحت الأسمدة دور رئيسى فى غذاء العالم من أجل ذلك عقد الإتحاد العربي للأسمدة الملتقى الدولي التاسع عشر للأسمدة بمدينة شرم الشيخ الجميلة نتيجة لرغبات العديد من المشاركين الأجانب الذين طالبوا إقامته فى شرم الشيخ بدلاً من القاهرة تحت شعار الأسمدة وأهميتها في إطعام العالم “Fertilizer Feeds TheWorld“،
واوضح انه مما لا شك فيه أن الطلب المتزايد على الغذاء والتغذية والألياف والوقود الحيوي يحتاج بدوره إلى زيادة في الإنتاجية الزراعية خاصة في ظل محدودية الأراضي الزراعية ، الأمر الذي يعني ببساطة بأنها مسئولة عن ما لايقل عن 40% من الإنتاج الزراعي عموما وبدون استخدام الأسمدة ستفقد الكثير من الدول الميزة النسبية لما تتمتع به من إكتفاء ذاتي في الغذاء في ظل تزايد سكان العالم سنويا بحدود 80مليون نسمة







