وأضاف في كلمته أمام المنتدى المصرفي والمالي العربي التركي الثاني اليوم الذي يعقد بمدينة اسطنبول التركية إن مئات الشركات العربية تعمل حاليا في مختلف القطاعات الاقتصادية التركية، خاصة في قطاعات المصارف والعقارات والأقمشة والنسيج والسياحة والصحة, مشيرا إلى أن المصارف العربية وتحديدا الخليجية منها باتت تسيطر على قطاع المصارف الإسلامية منها.
وأشار إلى أن المصارف العربية باتت جاهزة اليوم للعب دور أكبر على المستوى العالمي حيث زادت الميزانية المجمعة للمصارف العربية نهاية سبتمبر 2012 نحو 2.6 تريليون دولار وسجل مجموع الناتج المحلي الإجمالي أكثر من تريليوني دولار.
وأوضح “أن هذا يعني أن حجم القطاع المصرفي يفوق حجم الاقتصاد العربي، كما تشير الأرقام إلى ان ودائع المصارف العربية زادت على 1.6 تريليون دولار وارتفعت القروض والسلفيات للقطاعين العام والخاص 1.5 تريليون دولار وزادت رؤوس الأموال أيضا عن 310 مليارات دولار”.
وقال يوسف “إن عدد السياح العرب القادمين لتركيا خلال العام 2011 بلغ نحو 2.1 مليون سائح، وبلغ حجم التجارة بين الدول العربية وتركيا خلال عام 2012 حوالي 47 مليار دولار منها 36.2 مليار صادرات تركيا للدول العربية و10.6 مليار صادرات عربية لتركيا”.
ويعقد المنتدى المصرفي والمالي العربي التركي الثاني لمدة يومين تحت عنوان “أهمية الشراكة العربية التركية في دعم اقتصاديات دول الربيع العربي”، وينظم المنتدى اتحاد المصارف العربية بالتعاون مع جمعية المصارف التركية ويشارك فيه قيادات مصرفية ومالية عربية وتركية بارزة .
البورصة خاص








