تذهب المؤشرات إلي أن ايندا كيني، رئيس الوزراء الأيرلندي سوف يحرص علي حث دايفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطاني أثناء زيارته إلي بريطانيا، علي بذل ما في وسعه لبقاء المملكة المتحدة داخل الاتحاد الأوروبي وسط مخاوف متزايدة من أن الاستفتاء المقرر انعقاده بحلول عام 2017 حيال هذا الشأن سوف تكون له عواقب وخيمة علي أيرلندا وأوروبا وبريطانيا.
وكان كيني قد صرح في وقت سابق لأعضاء البرلمان الأيرلندي قبيل زيارته لبريطانيا بأنه يريد الحفاظ علي بوابات الأعمال التجارية مفتوحة من وإلي بريطانيا، الأمر الذي يعد أهمية قصوي بالنسبة لنا ولهم بسبب الصادرات البريطانية إلي أيرلندا.
يذكر أن العلاقات التجارية الثنائية بين البلدين تتجاوز قيمتها 50 مليار يورو سنويا.
وقال بيتير سوثيرلاند، المدير العام السابق لمنظمة التجارة العالمية إن الفترة الطويلة من عدم اليقين حيال عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي من الممكن أن تلحق الضرر بالمصالح البريطانية.
اعداد – نهي مكرم








