وكشف التقرير الذي أصدرته وزارة الخارجية الأمريكية أمس أن أنشطة غسيل الأموال كانت تستهدف تبييض أموال مصدرها تهريب المخدرات والجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب والتهرب من الضرائب.
وأورد التقرير أن “سهولة الوصول إلى المؤسسات المالية الأوروبية عبر إسبانيا يؤدي لدخول أموال غير شرعية في النظام المالي العالمي وسط غياب الرقابة”.
وأضاف تقرير الخارجية الأمريكية أنه رغم أزمة البناء والإسكان في المناطق الساحلية الواقعة جنوبي وشرقي إسبانيا، إلا أن تلك المناطق تعتبر ضمن الوجهات الأولية لغسيل الأموال، فضلا عن استثمار عصابات الجريمة المنظمة لأموالها في قطاعات مثل “الخدمات والاتصالات والسيارات والأعمال الفنية والتمويل.








