وأشار الاستطلاع إلى أن 52% من الأمريكيين يعتقدون في فشل عمل أوباما في المجال الاقتصادي مقابل 44% فقط، يؤيدون مساعيه لحل الأزمة الاقتصادية للولايات المتحدة.
وكان أوباما قد أحرز تقدما بلغ 18 نقطة مئوية على الجمهوريين في الكونجرس حول الأفضل في قيادة الاقتصاد الأمريكي إلى الأفضل، وذلك في استطلاع أجري خلال نوفمبر/تشرين ثان الماضي عقب إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وكشف الاستطلاع الجديد الذي نشرت نتائجه اليوم الأربعاء أن 44% من الأمريكيين يؤيدون سياسات الحزب الديمقراطي، في حين حظيت سياسات الحزب الجمهورية بتأييد 40% وظل 11% منعدمي الثقة في الجانبين.
وفي إطار الإدارة العالمية حصل أوباما على تأييد 50% من الأمريكيين بأقل 5% عن الاستفتاء الذي أجري في يناير/كانون ثان الماضي عقب تنصيبه لولاية ثانية.
ووفقا لصحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية فإن أوباما قبل شهرين كان يحظي بتأييد 54% من المستقلين مقابل معارضة 41% في حين الآن نصف المواطنين المستقلين أعربوا عن استيائهم من أداء الرئيس مقابل إقرار 44% فقط لسياساته.
وقالت الصحيفة إن “استطلاع الرأي يحتوي على أدلة وافرة على خيبة الأمل التي يشعر بها الناخبون حيال كلا الجانبين”.
شارك في الاستطلاع، الذي أجري في الفترة ما بين 7 و10 مارس/آذار، نحو ألف شخص ويحتوي على هامش خطأ يبلغ 3.5%.
وأعرب 68% ممن شملهم الاستطلاع عن رغبتهم في قيام الجمهوريين والديمقراطيين بالعمل معا للتوصل إلى اتفاق لوقف الاستقطاعات التي يتم تطبيقها بهدف انقاذ الاقتصاد الأمريكي من الانهيار نتيجة الأزمة التي يعاني منها.








