قال حسين حامد حسان، الخبير الاقتصادي والمتخصص في الاقتصاد الإسلامي، إن ظروف مصر تجعل من مشروع « الصكوك »، أكثر نجاحًا.
وأضاف -في برنامج “90 دقيقة” على قناة المحور- مساء الأربعاء، أنه تم تجربته في الكثير من الدولة العربية والإسلامية، خاصة الخليج العربي وماليزيا وإندونيسيا وتركيا.
وأشار، إلى أن السوق في مصر واسع وأن مصر لديها فرص كبيرة للاستثمار، مما يجعلها مهيأة لنجاح الصكوك حال إصدارها، وأن الشعب المصري يميل إلى التمويل أو المشروعات التي تمول بغير طريق الفائدة.
وأضاف، أن الدولة ستتجه بهذا المشروع إلى الحصول علي المبلغ المطلوب عن طريق «طرح شهادات وصكوك استثمار» يشتريها مستثمرون، “بديلا عن الاقتراض بفائدة”.
وعن العلاقة بين الحكومة ومشتري الصكوك، قال الخبير المتخصص في الاقتصاد الإسلامي، إن “من دفعوا يدخلون في عقد تمويل، بمقتضى هذا العقد تدير الحكومة المشروع، ولا يجوز حملة الصكوك التدخل في الإدارة”، كما توزع الأرباح بين الطرفين حتى انتهاء مدة الصك – 5 سنوات – فترد الحكومة رأس مال المشروع “لتكلفة” تدريجيا أو في نهاية المدة، ليصبح فيما بعد مملوكا للحكومة.