قرر رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المشاركة في محادثات اتفاقية التجارة عبر المحيط الهادي المقترحة مع الولايات المتحدة وعشر دول أخري.
ومن المنتظر أن تصبح اليابان ثاني أكبر اقتصاد بالعالم في شراكة التجارة عبر المحيط الهادي، وقد يعزز انضمامها من أثر هذه الصفقة التي يأمل مؤيدوها أن تضع معايير للتجارة عبر منطقة آسيا والمحيط الهادي التي قد تتضمن في نهاية المطاف الصين.
ويقول آبي إن محادثات اتفاقية التجارة فرصتنا الأخيرة وإذا أهدرتها اليابان سوف تتخلف عن الجهود الرامية لوضع قواعد عالمية.
وتعد شراكة التجارة عبر المحيط الهادي واحدة من المبادرات الاستراتيجية من وعود آبي الذي تعهد بانتشال الاقتصاد الياباني من سنوات النمو البطيء والانكماش، وقد أمر بضخ 10 تريليونات ين من الإنفاق التحفيزي كما أحدث تحولاً أكثر عدوانية في السياسة النقدية لبنك اليابان المركزي.
تهدف التغييرات الهيكلية مثل شراكة التجارة عبر المحيط الهادي إلي تأثير أعمق وأكثر استدامة في الاقتصاد من التوسع النقدي والمالي من خلال تحسين إمكانيات النمو الكامنة في اليابان، ويري عدد من خبراء الاقتصاد أن هذه الشراكة ستضيف 0.5% إلي الناتج الاقتصادي السنوي لليابان، فيما يتطلع إليها قطاع عريض من مزارعي الأرز لتقليل عوائق الاستيراد.
إعداد: نهي مكرم








