480 ألف زائر للموقع خلال 3 أشهر.. و20% نمواً متوقعاً العام الحالي .. وخطة للتوسع علي المستوي الإقليمي خلال الخمس سنوات المقبلة
التعاقد مع 40 مطعماً لتقديم العروض.. وزيادتها إلي 100 بنهاية 2013
نخاطب شريحة العملاء أصحاب الدخول العالية وشباب رجال الأعمال
تستهدف شركة « MORE » المتخصصة في تقديم عروض المطاعم والكافيهات عبر الإنترنت التعاقد مع 100 مطعم بنهاية 2013 في الوقت الذي توصلت إلي الاتفاق مع 40 مطعماً، وتسعي للتوسع في المحافظات. فيما تتوقع نمواً يتجاوز 20% لحجم أعمالها خلال العام الجاري.
يصل عدد زوار موقع « MORE » نحو 480 ألف زائر خلال 3 أشهر، وتخاطب الشركة شريحة معينة من العملاء تضم أصحاب الدخول العالية وشباب رجال الأعمال.
قال هشام نظيف، أحد مؤسسي شركة « MORE » المتخصصة في تقديم عروض المطاعم والكافيهات إن شركته تعمل – حالياً – في تسويق المطاعم والكافيهات في مصر.
وعن فكرة إنشاء الشركة، أوضح أنها جاءت بعد اندلاع الثورة في ضوء حالة الحرص التي انتابت العملاء والخوف علي أموالهم من التداعيات التي تمر بها البلاد واتجاه شريحة من العملاء لترشيد النفقات، وانه قبل الثورة كانت مصر متجهة للإنفاق دون حذر، ولكن – حالياً – أصبحت التعاملات المالية للعملاء تتسم بالحرص والبحث عن التوفير قدر المستطاع.
أكد ان شركته تخاطب شريحة معينة من العملاء وهي فئة الـ « +AB » التي تضم الموظفين أصحاب الدخول العالية وشباب رجال الأعمال الذين يبحثون عن التنزه والمطاعم، وكذلك طلاب الجامعات، وبالتالي فهي تخاطب شرائح معينة لضمان تقديم أفضل الخدمات لشريحة محددة من العملاء.
قال: غير مستبعد في المستقبل استهداف شرائح أخري من المستخدمين بدعم من التعاقد مع المطاعم التي يرغب العملاء في التعامل معها.
أضاف: الشركة تتكون من 4 مؤسسين وتولدت فكرتها بعد الثورة بعام وتحديداً في سبتمبر 2011، فيما طرحت في السوق منذ 4 أشهر بعد التجهيزات وتوقيع العقود مع المطاعم وإعداد نظامها التكنولوجي الخاص.
فيما يتعلق بعدد عملاء شركة « MORE » الذين يستخدمون موقعها الإلكتروني، أوضح انه خلال الـ 3 أشهر الماضية بلغ عدد الزائرين حوالي 480 ألفاً، والمعجبين بصفحة الشركة علي الفيس بوك 30 ألفاً.
شدد هشام علي أن الخدمات التي تقدمها الشركة جديدة علي السوق المحلية، وبدأت إطلاق حملة توعية بشاطها وبمجموعة المطاعم التي تقدم عروضها.
أشار إلي أن الشركة تعاقدت مع 40 مطعماً، وتستهدف الوصول إلي 100 مطعم بنهاية 2013 لتقديم خدمات لنفس الشرائح المستهدفة لشريحة مختارة من العملاء.
أضاف: حالياً نطبق خدمة « By One Get One » بمعني أن المستخدم يشتري « وجبة رئيسية » من المطعم ويحصل علي أخري مجاناً، وهذا الأمر يشجع علي الشراء بشكل أكبر، فالاستمتاع بالعروض أحد أهدافنا وليس – فقط – التوفير الذي نقدمه للعميل الذي يستطيع التوصل إلي آليات أخري للتوفير.
قال هشام: إن شركته ستعلن عن خدمة أخري في السوق المحلي خلال شهر رمضان المقبل وستكون متعلقة بخدمات السفر والسياحة، مشيراً إلي انها وقعت عقداً حصرياً لتقديم خدمات وعروض لشريحة معينة من عملاء فودافون، بحيث يتصل العميل بالكول سنتر الخاص بفودافون ويطلب عروضاً من المطاعم المتعاقدة مع الشركة، ثم يخصم من العميل 200 نقطة ويمنح في المقابل 3 عروض حسب النظام المتبع في فودافون.
وعن قيمة الفاتورة، أشار إلي انه لا سقف لها، فالعميل إذا اشتري «طبق» يحصل علي آخر مجاناً، ويصل مدة استخدام القسيمة عاماً.
وفيما يتعلق بآلية الخدمة، أوضح هشام أنها تجري عبر الانترنت، وان المطعم يتلقي كود العميل من خلال رسالة، والعميل يصله مثلها ويقدمها للمطعم، بالإضافة إلي رقم هاتفه ويقوم المطعم بدوره في الدخول علي السيستم للتحقق، مشيراً إلي ان النظام الالكتروني الخاص بالخدمة لا يمكن اختراقه.
وحول ما إذا كانت الشركة تابعة لفودافون مصر أو تمتلك حصة بها، أوضح أن « MORE » لا تتبع شركة المحمول ولا تمتلك حصة بها وأن العلاقة بينهما تقوم علي التعاون، مشدداً علي ان التعاقد مع فودافون حصري ويمدد سنوياً.
وعن خططها خلال العام الجاري، قال هشام إن شركته تسعي لزيادة أعداد المطاعم المتعاقد معها، وأنهم يعملون – حالياً – في القاهرة، علي أن تبدأ التوسع في محافظات مصر خلال الفترة المقبلة بينما من المخطط التوسع إقليمياً خلال الخمس سنوات المقبلة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه الشركة في مصر، أشار إلي ان الاضطرابات الحالية تؤثر بالطبع علي أعمالها، مشدداً علي ضرورة توعية المستخدمين بنوعية جديدة واتجاه جديد من الصناعة خاصة ان الأمر يختلف في كثير من البلدان الأخري كالولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا حيث يعتمد المستخدمون علي التجارة الالكترونية في معظم تعاملاتهم عبر الإنترنت.
أوضح ان المستخدم في مصر أصبح أكثر وعياً باستخدام الانترنت في تعاملاته وتسوقه، ولكنه في ظل الظروف الحالية، أصبح أكثر حذراً أيضاً، معبراً عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة وانتشار هذه الصناعة علي نطاق أوسع، خاصة مع تزايد عدد مستخدمي الإنترنت في مصر بعد الثورة.
أضاف: لم تكن سُمعة هذه الصناعة جيدة في الماضي نظراً لتعرضها لعمليات احتيال ونصب وسرقة الحسابات البنكية، إلا ان تغيير هذا الانطباع سيستغرق وقتاً، مؤكداً ارتفاع أعداد مواقع التجارة الالكترونية بشكل ملحوظ بعد الثورة وهو ما يعكس نموها.
أشار إلي انه من مميزات الـ « أون لاين بيزنس » ان رأسماله لا يشترط أن يكون كبيراً، كما ان صناديق الاستثمار أصبحت مهتمة بهذه الصناعة وأن نسبة كبيرة من الشركات العاملة في التجارة الالكترونية هي التي أنقذت الاقتصاد الأمريكي حين تدهور.
توقع هشام أن يتجاوز نمو الشركة خلال العام الحالي 20%، مطالباً بضرورة وجود حكومي لتشجيع الشركات العاملة في مجالات التجارة الالكترونية لتنمية هذه الصناعة.
كتب – محمد فوزي
